ملك مصطفى طفلة شرقاوية حباها الله بحنجرة ذهبية،فى الإنشاد الديني والمدائح النبوية، واشتهرت بلقب "المنشدة" حباها الله صوتا جميلا يشجى من يسمعه وذاع صيتها، وأصبحت تحظى بحب من الجميع.
"انفراد" التقى الطفلة ملك ربيع مصطفي الخولي 14 سنة بالصف الثانى الإعدادى من قرية طوخ مركز أبو كبير محافظة الشرقية، وأكدت أن الله عز وجل حباها بموهبة الصوت، وحنجرة ذهبية يتحدث عنها الجميع، مضيفة أن عمها اكتشفها أثناء رحلة صيفية مع أسرتها في المصيف، وفام بتصوير فيديو بدون ما تشعر، ونشر الفيديو على صفحات التواصل الاجتماعي وحصد الفيديو تعليقات كتير جدا، وكانت المطالبات بعرض فيديوهات أخرى، وبالفعل نشرت فيديوهات كانت تلقى إقبالا واستحسان ومن وقتها أحتضنني عمى ووالدى ووالدتى.
أضافت: بدأت ألقى الاناشيد الدينية بطابور الصباح بالمدرسة، وأصبحت كل هوايتى استمع الى الانشاد وأحفظه واقلده تماما، وذاع سيطى والتحقت بقصر ثقافة منصور حسن بمركز أبو كبير ومن خلاله أصبحت اشارك فى الحفلات والمسابقات، لافتة أنها تنمي موهبتها عن طريق سماع أناشيد وفيديوهات كتير على اليوتيوب والسوشيال ميديا وأحيانا إذاعة القرآن الكريم.
وأشارت إلى أنها تتمنى أن تدرس مقامات صوتية تصقل موهبتها خاصة وأنها تقوم بسماع دروس مقامات على النت وهى تبحث عن مدرب مقامات أو مركز تلتحق به تتعلمها، وشاركت في العديد من المسابقات دخلت مسابقات كتير وحصلت في بعضهم على المركز الأول وشهادات التقدير.
وأوضحت أنها تعشق المنشدين وعلى رأسهم النقشبندي وكل الجيل القديم وعن أمنيتها قالت: نفسي أوصل صوتى للناس في عالم الإنشاد واكون منشدة مشهورة وعلميا باذن الله اكون طبيبة، مشيرة إلى أنها تحفظ نصف القرآن الكريم ومستمرة فى الحفظ إلى أن تختمه كاملا وتدرس أحكام القرآن لتتمكن من مخارج الحروف ووالدتها لها دور كبير جدا فى حياتها فهى تشجعها وتقف بجوارها هى ووالدها وعمها.