حصاد الذهب الأصفر يبشر بالخير بالشرقية.. والمزارعون: هامش ربحه يرضينا.. صور

يسابق المزارعين بمحافظة الشرقية، الزمن منذ بداية حصاد محصول القمح، وينتشرون في حقولهم منذ الصباح الباكر لمباشرة حصاد الذهب الأصفر والذى يعد محصول الخير بالنسبة لهم. وقال أحمد محمد السيد عبد الحليم ، أحد المزارعين بمركز كفر صقر محافظة الشرقية، أنه ينتظر وعائلته حصاد محصول القمح من العام للعام ليقضوا بهامش الربح الذي يوفره معظم مصالحهم فهو بالنسبة له ولكل المزارعين محصول الخير فمنهم من ينتظره ليزوج نجله أو نجلته والآخر ينتظره لقضاء حوائجه المهمة وأضاف لـ"انفراد"، أن الفرحة تغمر الجميع ويخرج الحصاد السيدات والشباب وحتى الأطفال مشاركين وهم سعداء لما يدره من عائد مادى مرضى لافتا أن المحصول هذا العام يعطى إنتاجية مرضية فقد أنتج الفدان ما يزيد عن 25 أردب قمح. وأضاف محمد السيد بندارى مزارع من مركز ابو كبير، أن مديرية الزراعة بالشرقية وفرن التقاوى الجيدة وتابعت المحصول معهم منذ الحرث والزراعة وحتى الحصاد وتلعب المعدات الخاصة بالميكنة الزراعية دورا كبيرا فى حصاد القمح، لافتا أن المحصول يعطى إنتاجا جيدا وهامش ربح مرضى للفلاح. من جانبه أكد المهندس حسين طلعت وكيل وزارة الزراعة بالشرقية أن أقل إنتاجية الفدان بلغت 18 أردبا، ومديرية الزراعة استعدت بكل إمكانياتها البشرية والآلات الزراعية التى تختص بها الميكنة الزراعية المتواجدة بكل إدارة زراعية بمراكز المحافظة والتى يوجد بها أحدث الماكينات واستعدت الشون والصوامع لاستقبال المحصول الاستراتيجى الأول لمحافظة الشرقية فى عامه الجديد. وأضاف أن محصول القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة فى جمهورية مصر العربية وتحصل المحافظة على المركز الأول فى توريد المحصول على محافظات مصر ولذا وجب علينا أن نقوم بحصاده باستخدام آلات حديثة تحافظ على المحصول من الإهدار والتلف ويهتم به عدد كبير من الفلاحين بالمحافظة، فهو المصدر الرئيسى لرغيف الخبز، ويتميز قمح الشرقية بجودته العالية بسبب نوع التربة الطينية التى تتميز بها أراضى الشرقية وتتركز زراعته فى جميع مراكز المحافظة لكون القمح محصول مجزى وزراعته سهلة بالنسبة للفلاح ويكون سندا له فى المعيشة. وأشار وكيل وزارة الزراعة، إلى أنه تم إطلاق حملات منذ بداية موسم الحصاد لتوعية الفلاحين والمزارعين بكيفية اتباع أساليب الحصاد والتى توفر لهم الحماية والأمان، وكذلك الطرق السليمة التى تقلل من فرص حدوث فاقد فى المحصول.