محافظ بنى سويف يتفقد أعمال توريد وفرز القمح بصومعة ومطحن بوهلر.. صور

أجرى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ،اليوم، جولة ميدانية تفقد خلالها توريد الأقماح، خلال زيارته لمجمع مطاحن مصر الوسطى بمدينة بني سويف،والتي رافقه خلالها:المهندس وصفى عبدالله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية،المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة ،الأستاذ هاني الجويلي رئيس المدينة ، وعدد من التنفيذيين والمسؤوليين بمجمع المطاحن والتموين. حيث تفقد المحافظ سير العمل بمجمع المطاحن،والذي يضم مطحني "بوهلر وتبارك "وتبلغ طاقته الإنتاجية 900 طن دقيق/ يوم، والتي يتم توجيهها لسد احتياجات المخابز البلدية من حصص الدقيق التابعين لشركة مطاحن مصر الوسطى، بجانب بعض المطاحن الأخرى بالمحافظة ، علاوة على تفقد أعمال التوريد بصومعة مطحن بوهلر ،والتي تبلغ سعتها الإجمالية 30 ألف طن، تضم 6 خلايا "منها 4 خلايا تسع لـــ 20 ألف طن قمح محلي،بجانب 2 خلية بطاقة 10 آلاف طن للمستورد"،إضافة إلى توفير مركز تجميع إضافى يسع لأكثر من 20 ألف طن من الأقماح واطمأن المحافظ على انتظام أعمال الاستلام والفرز وتحديد نوعية وجودة الأقماح الموردة ، خلال تفقده لمعمل الفرز والجودة واستمع إلى شرح موجز عن أعمال أخذ العينات وتحديد درجات نقاء القمح،وذلك عن طريق اللجنة المشكلة لهذا الغرض من التموين والزراعة وهيئة سلامة الغذاء وذلك لضمان توريد المحصول من المزارعين بالجودة المطلوبة وبشكل منتظم ، موجها باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والكفيلة للتيسير على الموردين. حيث أكد المحافظ،على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لملف القمح كأحد المحاصيل الاستراتيجية الهامة.، خاصة في ظل الظروف والتحديات التي يشهدها العالم في الفترة الحالية سواء على المستوى العالمي أوالمحيط الإقليمي،مشيراً إلى متابعته المستمرة والدورية لأية شكاوى قد تظهر أثناء عملية التوريد والتعامل معها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة والعمل على تذليل العقبات أمام المزارعين بكافة الطرق المتاحة وتكثيف أعمال التوعية للمزارعين لتوريد أكبر كميات من المحصول للصوامع والشون الحكومية هذا الموسم ، سعيا لتحقيق المستهدف وتخطيه كما حرص المحافظ على لقاء عدد من المواطنين والموردين ، واستمع لمطالبهم وشكواهم ، حيث وجه مسؤولي التموين والمطاحن بسرعة ما اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحلها ، مؤكداً على أهمية تقديم سبل الدعم والتيسيرات لهم لتسهيل عمليات توريد الأقماح وتسليمهم مستحقاتهم المالية أولًا بأول وتوفير مناخ تنافسي لجذب المزارعين لتوريد أكبر كمية ممكنة من المحصول وتجاوز المستهدف هذا العام.