افتتاح معرض "الرحلة" بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها.. صور

افتتح الدكتور تامر سمیر، نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب، يرافقه الدكتورعبد المؤمن شمس الدين القرنفيلي، عميد كلية الفنون التطبيقية، والدكتور عصام صفي الدین، أستاذ العمارة في مصر، والدكتورة سارة عبدربه محمد، رئيس قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم، معرض "الرحلة" لقسم النحت والتشكيل المعماري على هامش المؤتمر العلمي الأول لقسم النحت بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها تحت عنوان "من التقليدي الى الرقمي". وتضمن المعرض مجموعة من الأعمال الفنية للطلبة على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى إنتاج الطلبة للفصل الدراسي الأول ومجموعة من مشروعات التخرج، وعبرت تلك الأعمال الفنية عن مجموعة من القطع الفنية للواجهات المعمارية والأعمال الميدانية والمكملات المعمارية والوظيفية ومشروعات إعادة تدوير لحث وتنوير المجتمع على أهمية الاستدامة في مجتمعنا. وعقد قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم المؤتمر العلمي الأول للقسم بعنوان "من التقليدي إلى الرقمي" برعاية الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها، والدكتور ناصر الجيزاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور شمس القرنفيلي، عميد كلية الفنون التطبيقية، وبرئاسة الدكتورة سارة عبدربه محمد، رئيس قسم النحت والتشكيل المعماري والترميم. وقالت الدكتورة سارة عبد ربه، رئيس قسم النحت والمتحدث الرئيسي للمؤتمر، إن الكلية عقدت مؤتمرها العلمي الأول "من التقليدية إلى الديجيتال" لقسم النحت والتشكيل المعماري والترميم، وناقش المؤتمر أهمية تحقيق الاستدامة في العملية التعليمية. كما تضمنت أعمال المؤتمر محاضرة للدكتور شمس الدين القرنفيلي حول "جماليات التشكيل للنحت الميداني"، وقدم الدكتور عصام صفي الدين شيخ المعمارين في مصر، ورقة عمل حول تجسيد الفكر والجمال، فيما ألقت الدكتورة سارة عبد ربه، الضوء على الفن والتكنولوجيا وتاريخ الميتافيرس وفنون الرموز غير القابلة للاستبدال. وأوصت رئيس المؤتمر، بأهمية التركيز على تحقيق الاستدامة في العملية التعليمية، خاصة أن النحت يمر بمراحل تتسبب في مخلفات كثيرة تضر بالبيئة، وذلك لحماية كوكب الأرض من زيادة الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري. وفى ختام فعاليات المؤتمر تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالكلية.