تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط ،خلال جولة مفاجئة أعمال تنفيذ مشروعات الوحدة الصحية، والوحدة الاجتماعية بقرية سكرة بمركز منفلوط، وذلك ضمن المشروعات التي ينفذها جهاز تعمير وسط، وشمال الصعيد بالقرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للارتقاء بالمستوى الاقتصادي ،والاجتماعي والبيئي والصحي للأسر الأكثر احتياجا بالقرى لإحداث تنمية شاملة بالريف المصري وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية .
رافق المحافظ خلال الجولة التفقدية محمد عبدالغني رئيس مركز ومدينة منفلوط وعدد من التنفيذين بالمركز والقرية.
بدأ المحافظ جولته بتفقد أعمال إنشاء الوحدة الاجتماعية ضمن وحدات التضامن الاجتماعي التي يجري تنفيذها بقرى المحافظة بإجمالي 36 مشروع بتكلفة 166 مليون جنيه وتابع أعمال التشطيبات النهائية بالمبنى ،واصطحب الأهالي معه لتفقد الوحدة وشرح لهم مكونات الوحدة الاجتماعية التي من المقرر أن تضم حضانة لأولادهم، ومكاتب تأهيل ووحدة تدخل مبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فضلًا عن ورش تدريب مهني ومشغل فتيات ومعرض لتسويق المنتجات الحرفية للتمكين الاقتصادى للمرأة بالإضافة إلى عدد من الأنشطة لاكتشاف الحرفة أو المهنة التي يمتهنها أهالي القرية أو بارعين فيها وتنميتها لتصبح قرى منتجة.
وتابع المحافظ جولته بتفقد الأعمال الإنشائية الوحدة الصحية والتي سيتم تجهيزها بالعيادات الشاملة وأحدث المواصفات لتستقبل منظومة التأمين الصحي الشامل وتلبي احتياجات المواطنين ويجري انشائها بتكلفة 35 مليون جنيه وتتكون من 3 طوابق "أرضي و2 علوى" ومن المقرر أن يحتوى الدور الأرضي على عيادة طب الاسرة وتطعيمات وعيادة أسنان ومركز كبار السن وخدمات تثقيفية وعيادة إسعافات أولية ومتابعة حمل والدور الأول علوي على غرفة أنظمة وعيادة طب أسرة ومشورة ومعمل والدور الثاني العلوي من غرفة تعقيم ومغسلة ومخزن والإدارة وذلك تسهيلًا على المواطنين للحصول على الخدمة الطبية بسهولة ويسر.
وأكد اللواء عصام سعد، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تستهدف العمل علي تحسين حياة المواطنين في القرى من خلال برنامج شامل ومتكامل يعمل علي تحسين البنية التحتية بشكل كامل في كافة القطاعات الخدمية بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل كامل بحيث يكون مستوى وجودة الخدمات المقدمة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا مماثلة للمدن مشيرًا إلى متابعته المستمرة لأعمال التنفيذ على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية والمفاجئة لمواقع العمل وذلك لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه التنفيذ وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات إنجاز أسرع.