حالة من الانقسام بين عدد من أهالى مدينة ههيا بالشرقية، بسبب الخلاف على قرار تطوير مزلقان البلوك الكائن أمام محكمة الجزئية والمعروفة باسم "الفتحة"، ما بين مؤيد لتطويره ومعارض يطالبون بتطوير مزلقان الجيش بدلا منه.
قال أحمد النجدى أحد المعارضين لتطويره مزلقان "الفتحة"، إن المزلقان يبعد عن مزلقان الجيش مسافة 600 متر هو الأولى بالتطوير لمطابقة المواصفات القانونية، وكذلك التعديل المزمع يصبح بين معبر المشاة ومزلقان الجيش 260 مترا فقط وهذا غير قانونى مخالفا قانون السكة الحديد، كما أنه يعرض المدينة إلى الأضرار الكبيرة فى حالة وجود حرائق ومرور والإسعاف المرضى والجنازات، مضيفا ان خط السكة الحديد يفصل المدينة أى نصفين على مساحة 3 كيلو مترات فعمل مزلقانان بينهم مسافة 260 تصبح كارثة البلد لانعدام التوزيع الجغرافى وعدم مراعاة توزيع الكتلة السكانية.
فيما يرى المؤيدون منهم أحمد العزب، أن المزلقان يربط شرق وغرب المدينة وعلية كثافة مرورية عالية من المواطنين، والتى تسفر عن حوادث يوميا، ومما يستلزم تطويره.
ومن جانبه أكد مصطفى سالم رئيس مدينة ههيا، لـ"انفراد"، أن المحافظ خالد سعيد أصدر قرار رقم 6766 بتشكيل لجنة من السكة الحديد والمحليات لبحث الأمر والتى قامت بمعانية المزلقان يوم الخميس لرفع تقرير للمحافظ، مشيرا إلى أنه بمناقشة الوضع بين الجهات المعينة اقترح تطوير مزلقان الفتحة وعمل معبر مشاه بالقرب من المزلقان الثانى، إلا أن القرار النهائى سيكون للمحافظ طبقا لتقرير اللجنة المشكلة.