محافظ أسوان: تشكيل لجنة فنية للإعداد لإنشاء شاهد سياحى لمدار السرطان بأبو سمبل

أعلن اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، أنه تم التنسيق مع مركز بحوث الزلازل الإقليمى لتشكيل لجنة فنية ستقوم بالإعداد لإنشاء شاهد سياحى على نقطة مرور مدار السرطان داخل المحافظة بطريق أسوان / أبو سمبل ليصبح مزاراً ومقصداً سياحياً للحركة السياحية الوافدة. جاء ذلك خلال زيارة محافظ أسوان، لمركز بحوث الزلازل الإقليمى، اليوم، الخميس، بحضور الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز بحوث الزلازل الأقليمى بأسوان، والدكتور السيد عبد العظيم أستاذ ديناميكية الأرض بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ومدير مركز بحوث الزلازل الإقليمى بأسوان، والمهندس محمد عرابى خليل رئيس الإدارة المركزية للبحوث وتوشكى بالهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان. وأشار اللواء عطية، إلى أهمية تكامل وتضافر جهود كافة الجهات، والمراكز البحثية من أجل تحقيق أعلى معدلات الأمان، وأيضاً التنسيق قبل الشروع فى تنفيذ المشروعات المختلفة، والتى تحتاج إلى الرأى العلمى السديد مما يساهم فى نجاحها، وعدم إهدار أموال الدولة. وشملت جولة محافظ أسوان، بمركز بحوث الزلازل الإقليمى، تفقد معامل ومكونات المركز، والتى تضم أحدث الأجهزة التكنولوجية لرصد الأنشطة الزلزالية وخلال زيارته للمركز استمع محافظ أسوان، لعرض عن الأنشطة والمشروعات التى يقوم بها المركز الإقليمى للزلازل بأسوان، وهو الذى يأتى ضمن الشبكة المحلية لرصد الزلازل بنطاق محافظة أسوان باعتبارها الشبكة القومية للزلازل لجمهورية مصر العربية حيث تتألف الشبكة القومية للزلازل من أكثر من 70 محطة موزعة على القطر المصرى منها 10 محطات بأسوان، بالإضافة إلى 15 محطة لرصد النشاط الزلزالى خاصة بالجزء الشمالى من بحيرة السد العالى، كما يوجد مرصد الإشعاع الشمسى بمدينة أبوسمبل السياحية، والذى يقوم بتصوير البقع الشمسية وتصوير إقتران كوكبى الزهرة والمشترى، هذا بجانب وجود وحدة جسات التربة، وهى وحدة مختصة بالمشاركة لإعداد التقارير لمشروعات البنية التحتية والطرق والكبارى والمبانى الخدمية ، مع مراقبة المياه الجوفية بالمواقع الأثرية لحمايتها من التلف. وفى ختام زيارته أهدى الدكتور جاد القاضى، والدكتور السيد عبد العظيم، درع المركز لمحافظ أسوان تقديراً على اهتمامه بجهود المركز، وحرصه على زيارته كأول محافظ يتفقد أنشطة المركز العلمية.