التقاط الصور التذكارية والاحتفال بتوزيع البلالين والورود على كورنيش النيل في بنها.. صور

شهد كورنيش النيل بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، زحام شديد من الأهالي والأسر عقب الانتهاء من أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، حيث حرص الجميع علي التقاط الصور التذكارية والاحتفال بتوزيع البلالين والورود. وأدى اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ القليوبية، صلاة عيد الأضحى المبارك، بمسجد ناصر ببنها، شاركه اللواء نبيل مدير أمن القليوبية، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية، واللواء هشام خشية السكرتير العام بالمحافظة، والدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف، والمهندس محمد مرعي رئيس مدينة بنها، وياسر إبراهيم وإيهاب محمد نائبي رئيس مدينة بنها، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وتضمنت خطبة صلاة عيد الفطر التي جاءت بعنوان "خطبة عيد الأضحى والابن البار إسماعيل عليه السلام"، والتي تحدثت عن الكثير من العبر عن قصة إبراهيم عليه السلام وولده الذبيح إسماعيل، مؤكدةً على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة على عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية كخطبة الجمعة. وأكد وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية، أن عيد الأضحى يوم عظيم مشهود من أيام الله تعالى؛ حيث يفرح فيه حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم، كما يفرح المسلمون بفضل الله عليهم في العشر، وشعيرة الأضحية، ولقاء الأهل والأحبة، حيث يقول نبينا (صلى الته عليه وسلم): "أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر"؛ ويوم القر: هو اليوم الثاني الذي يلي يوم النحر: لأن الناس يقرون فيه بمنى بعد أن فرغوا من أعمال يوم النحر. واشار، إلي أن الأضحى عيد التضحية والبذل والعطاء والبر، فهذا خليل الرحمن إبراهيم (عليه السلام) بعد أن بلغ من الكبر عتيًا رزقه الله تعالى ولدا، ثم رأى إبراهيم (عليه السلام) في منامه أنه يذبح ولده إسماعيل (عليه السلام) بعدما بلغ سن الصبا، وفرح به قلبه، وقرت به عينه، حيث يقول الحق سبحانه: "فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين"، فما كان من الابن البار إسماعيل (عليه السلام) إلا أن قال مسلمًا لأمر ربه: "يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين". واستطرد، ولأن الفرج ملازم للشدة، والعسر يأتي بعده اليسر؛ والبر عاقبته الخير؛ كان الفداء من الله (عز وجل) لإسماعيل (عليه السلام)؛ حيث يقول الحق سبحانه: "فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الآخرين سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين إنه من عبادنا المؤمنين".