من جديد تعود أزمة مياه الرى إلى السطح بسبب غياب المياه عن الترع والمصارف، ما قد يتسبب فى هلاك كثير من الزراعات الصيفية التى تتطلب مياه كثيرة، ما دفع العديد من المزارعين إلى تنظيم وقفات داخل بطون الترع للمطالبة بوصول مياه الرى إلى زراعاتهم فى المنيا.
ونظم اليوم مزارعون من مركز العدوة شمال المنيا وقفة احتجاجية داخل بطن ترعة الإبراهيمية احتجاجا على غياب مياه الرى، وعدم وصولها للترعة منذ أسابيع مما تسبب فى عطش أراضيهم وقد تتسبب فى هلاك الكثير من الزراعات الصيفية.
قال صالح حجازى أحد المزارعين "المسئولون وعدونا بحل الأزمة إلا أنها وعود فقط ولا توجد حلول واقعية، وأكد على فشل المسئولين بالمحافظة فى إدارة منظومة الرى، وإقامة سدود لمنع وصول المياه لمناطق تضم آلاف الأفدنة".
أما محمد جمعة، قال "إن عدم وصول المياه إلى نهايات الترع قد يؤدى إلى كارثة تتسبب فى هلاك كثير من الزراعات التى تحتاج إلى مياه كثيرة لمواجهة درجة الحرارة المرتفعة".
بينما قال المهندس أحمد يوسف، وكيل وزارة الزراعة، إنه أجرى اتصالا بالمسئولين برى المحافظة، لتوفير المياه، ووعدوا بزيادة ساعات المناوبة.
بينما قال أحد مسئولى الرى بالمنيا، إن حملات تطهير الترع مستمرة وتسير وفق خطة محددة لتطهير الترع والمصارف، وأضاف المصدر أن كميات المخالفات داخل الترع كبيرة جدًا وتأخذ وقتا كبيرا فى تطهيرها، مطالبا الأهالى بعدم إلقاء المخالفات فى الترع حتى لا تعوق حركة المياه.