قال عمر عطوة أحمد الأول جمهورية على الثانوية الفنية الزراعية بمجموع 96.5% كنت متوقع أن أكون من المتفوقين لانى متفوق فى مراحل التعليم منذ الابتدائى وحتى الآن لكني تفاجأت اننى الأول على الجمهورية وهذا غمرني بالسعادة.
وأضاف الاول جمهورية الذى كان يدرس في مدرسة الصالحية الثانوية الزراعية للتكنولوجيا التطبيقية لـ " انفراد" أنه كان ينتظر النتيجة على أحر من الجمر وتفاجأت عقب صلاة الظهر بتليفون وزارة التربية والتعليم يبارك له ولم يصدق نفسه وقتها وانهالت الزغاريت بالمنزل وتجمع الجيران والأهل وعمت الأفراح المنطقة كلها وانغمرت والدتى فى بكاء الفرحة مصحوب بالتهليل والحمد لله رب العالمين
وأشار أنه دخل دبلوم الزراعة بمحض إرادته لأنه كان متفوقا فى الشهادة الإعدادية وحصل على مجموع 250 درجة من إجمالى المجموع 280 رافضا دخول الثانوية العامة لحبه وشغفه بالزراعة وبحبه للزراعة اكرمه الله بواسع فضله وكرمه وحقق فيها ما لا لم يتخيله ولا يتوقعه
و أن تمسكه بالصلاة فى مواعيدها كانت داعما أساسيا له وكانت تضبط وقته فكان أفضل الأوقات التي يحصل فيها العلم عقب كل صلاة فكان يبدأ بصلاة الفجر وبعدها يبدأ يومه بالمذاكرة حتى موعد الدراسة كان يذهب إلى المدرسة ليحضر العملى ويفهمه جيدا ثم يعود لاستكمال دروسه ناصحا كل الطلاب أن يخصص وقت مذاكرته عقب كل صلاة خاصة صلاة الفجر لما فيها من سكينة ووقت جميل يؤهل العقل للاستيعاب وأن رضا الوالدين من أهم الأسباب للتفوق فوالده مدرس ثانوى بالمعاش ودائما يدعو له بالتوفيق وكذلك والدته تغمره بدعائها
وقال إن زيارة الوزير ومنحى شهادة التقدير كانت بمثابة التكريم الحقيقي لكم التعب والأرق والقلق الذى كنت أعيشه طوال فترة تعليمى واسدلت عليا رضا وسعادة لا توصف، مضيفا أن حصوله على المركز الأول على مستوى الجمهورية أهله للتعيين بالشركة التابع لها المدرسة التى كان يدرس بها
وأنه لن يتنازل عن حلمه فى دخول كلية الزراعة وتخرجه مهندس زراعى ليقدم كل ما يستطيع الرقى بالزراعة التى يعشقها منذ نعومة أظافره لأن مصر بلد زراعى اصلا
ونصح الأول جمهورية على الدبلوم الفنى الزراعى كل من يريد التقدم علميا أن يبتعد عن اى كلمات سلبيه ويحدد له هدف ويسعى للوصول إليه مبتعدا عن كل ما يقال له ويلتزم بالصلاة وحفظ القرآن ويبر والديه
