شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات مؤتمر الحوار الوطنى والقضية السكانية والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الذي نظمه الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، بنقابة الزراعيين بالفيوم، في إطار الفعاليات واللقاءات التي ينظمها الاتحاد على مستوى المحافظات، بالمشاركة مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والاتحادات الإقليمية والنوعية، حول دور منظمات العمل الأهلي في القضايا السكانية المختلفة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، عضو مجلس النواب، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والمهندس عبدالقادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب مستقبل وطن بالفيوم، والنائب وليد هويدي عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، والمحاسب محسن ربيع رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية بالفيوم، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتورة فدوى باخده مديرة المكتب الإقليمى للاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة، والدكتورة رانيا أبو الحسن مديرة البرامج بالمكتب، وشيرين الشاذلي المدير التنفيذي للجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، وممثلي جامعة الفيوم، والجمعيات الأهلية والتعاونية، والنقابات المهنية والعمالية، والأحزاب السياسية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، ومراكز الشباب والأندية، والمجلسين القومي للمرأة والقومي للسكان.
خلال كلمته بالمؤتمر، أعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بالمشاركة في جلسات مؤتمر الحوار الوطني حول القضية السكانية والمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية المنعقد على أرض المحافظة، مؤكداً على الدور الحيوي والفاعل للاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية، في إطار رؤية القيادة السياسية الحكيمة بأهمية دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، في مساندة قضايا التنمية وانطلاقا من كون عملية الحوار والشراكة هى عملية مستمرة من أجل ضمان استدامة تنفيذ البرامج التنموية التى تخدم رؤية مصر 2030.
وأشار المحافظ، إلى أن الفيوم من المحافظات التى تسعى بخطى جادة وعملية لتعظيم الاستفادة من دور المجتمع المدني، وليس أدل على ذلك من موقفها الإيجابي بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية ومديرية الصحة في مواجهة جائحة كورونا، وكذلك التوعية والحشد لحملة "100 يوم صحة" مثمناً الدور الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتوحيد جهود مختلف الجهات في إطار العمل المشترك، مؤكداً أن العمل التنفيذي يمس مشاكل الناس ويتعرف عليها عن قرب، وأن ما تمر به الدولة المصرية خلال العقدين الأخيرين يشهد طفرة وتغيرات غير طبيعية لا تتحملها الدول الكبرى، ورغم ذلك استطاعت مصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي أن تعبر إلى بر الأمان، بداية من عام 2013 و 2014، رغم التحديات وصعوبة المرحلة.
وأضاف محافظ الفيوم، أن الدولة المصرية شهدت تحولاً إيجابياً في التنمية والبناء خلال السنوات التسع الأخيرة، بما أهلها للعودة لمسارها الطبيعي الصحيح، لافتاً إلى أن ما حدث في الثلاثين من يونيو 2013، وما تلاه من أحداث في الثالث من يوليو من العام نفسه، كان معجزة بكل المقاييس في اتخاذ القرار الجرئ والقوي، لقائد مسيرة التنمية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وما ترتب على ذلك من تغيير المشهد العام للدولة المصرية، من خلال الطفرات التنموية بمختلف القطاعات، التى كانت تحتاج إلى عقود من الزمان لإحداثها، بما يؤكد أن مصرنا لديها رصيد من الحضارات يبنى العالم كله.
وتابع المحافظ، أنه استمراراً للقرارات الجريئة للقيادة السياسية، تم إطلاق الحوار الوطني تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ أكثر من عام، لمناقشة الآراء والمقترحات الخاصة بالمواطنين بشتى بشتى محافظات الجمهورية والمراكز والقرى، لمعرفة تصور ما هو قادم لآمال وطموحات الشعب المصري الأصيل، باعتبار المواطن صاحب المصلحة الأولى في هذا الوطن، بجانب رصد آراء المؤسسات والجهات، والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات والاتحادات العمالية، وأراء ومقترحات الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات الطبيعية والشخصيات العامة وأصحاب الخبرة، والتشبيك بين الرؤى والمقترحات العامة والنوعية ووضعها حيز الاهتمام، للوصول إلى أفضل النتائج والحلول لمختلف قضايانا المجتمعية.