مجمع إعلام الزقازيق يناقش " تصحيح الفكر المتشدد فى الإسلام "

نظم مجمع إعلام الزقازيق اليوم ندوة إعلامية موسعة بعنوان "تصحيح الفكر المتشدد فى الإسلام" حاضر فيها الدكتور محمد محمد أنور شلبى كبير أمناء الفتوى ومدير عام الادارة العامة للابحاث الإجتماعية بدار الإفتاء المصرية هانى أحمد الألفى إمام وخطيب بمديرية أوقاف الشرقية.

حضر الندوة عباس فاروق خبير الأثار والسياحة بالشرقية وعضو لجنة الحكماء المنبثقة من المحافظة.

وتحدث الدكتور محمد شلبى عن عرض لظاهرة التشدد وأنه يأتى نتيجة للفتاوى المغلوطة والصادرة عن أشخاص غير مسئولين وتحرض على القتل والعنف وتدعو إلى التخويف وبث الرعب لدى المواطنين، مؤكدا أن المتشددون غالبا يتسمون بالجهل.

وأشار أنه ليس هناك تشدد فى الإسلام فالتشدد لا يؤدى إلى شيئ يريده الله ورسوله بل يأتى بالعنف والدمار وإراقة الدماء ويؤدى أيضا الى أن البعض قد يكفر البعض الأخر وأن يتهم كل فريق فريقا أخر كأنه قد إرتكب كبيره من الكبائر .

ولفت ان أهم أسباب إنتشار التشدد هو عدم القضاء عليه أولا بأول مما أدى الى زيادته وتضخمه فالقضاء على المفسدة فى أول الأمر يحتاج إلى جهدا كبير ، فَلَو تركناهم من غير تقويم يكونون كمن ترك عود ثقاب مشتعل فقد يشعل من حوله ويكون سبب في الهلاك لذا لابد من تصحيح هذه الأفكار المغلوطة المتشددة بالحوار والعلم .

وقال شلبى إن التشدد نشأ فى غيبة عن الثقافة الإسلامية الوسطية فالقائمين على الأمر ربما يتساهلوا مما أدى إلى إنتشار الفقر العلمى والفقر الإسلامى والفقر الوسطى والذى جاء به الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم بهذا الدين وهو دين الوسطية ، فالإسلام وسطى فى الإعتقاد والتعبد والأخلاق كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم " وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " .

واختتم كبير امناء الفتوى حديثه أن الدين الإسلامى دين يسر فأيات القرأن الكريم مليئة بالتيسير والتسامح والعفو والأخذ بأيسر الأمور والأخذ برفع الحرج عن الأمه .

وأضاف الشيخ هاني الألفي أن بعض المتشددين يروا أن الإسلام نشر عن طريق السيف والجهاد لذا يتخذ العنف والقتل طريق لنشر الإسلام ونحن نرد عليهم ان قاعدة لا إكراه في الدين لقول الله سبحانه وتعالى "لا إكراه في الدين " البقرة256 ، سبب نزول الآية ان أحد الصحابة من بنى سالم بن عوف أراد ارغام أولاده الذين تنصروا قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم علي الإسلام فنزلت الآيه.

تدبر في الحروب بين سماحة الإسلام ودموية الغرب فعندنا في الإسلام علي مدار 10سنوات وفي 3 وسنوات معركة بلغ عدد شهداء المسلمين فيها 262 وعدد قتلي الكفار 1022بنسبة 1%بالنسبة للمسلمين ونسبة إثنان في المئة بالنسبة للكفار أما بالنسبة للغرب ففى الحرب العالمية الثانية وحدها بلغ عدد القتلي 51% .

اعد الندوة يسرية العايدى واشرف عليها علاء حنيش مدير مركز اعلام الزقازيق



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;