بالصور.. أزمة الرى تضرب بنى سويف.. والفلاحون: الأرض عطشانة

تعانى الأراضى الزراعية بمحافظة بنى سويف من نقص شديد فى مياه الرى، بعدما تحولت الترع لمستنقعات تملأها القمامة ومخلفات البناء والحيوانات النافقة.

"انفراد" رصدت معاناة مزارعى بنى سويف مع نقص مياه الرى، حيث قال عبد الله أحمد من عزبة يعقوب التابعة لمركز سمسطا غرب المحافظة، إن الترعة التى تقوم برى حوالى 20 ألف فدان تحولت لبرك ومستنقعات، بعدما غمرتها مخلفات المنازل والحيوانات النافقة التى يلقيها سكان المنطقة.

وأضاف عبد الله أن الترعة التى تمر بوسط القرية هى منبع للأمراض والناموس والحشرات، حيث إنها لا تخدم تلك الأراضى الزراعية، مشيراً إلى أن الفلاحين اتجهوا إلى وضع مواسير وطلمبات فى باطن الأراضى الزراعية لاستخراج مياه ارتوازية من باطن الأرض.

ويضيف تونى محمد من قرية سليمان التابعة لمركز سمسطا، أن الترعة الواقعة على مدخل القرية تحولت إلى مقلب لمخلفات البناء التى تلقى على حواف الترع وتسقط تلك المخلفات داخل الترع.

وأشار بكرى عويس إلى أن الترعة التى تروى أكثر من مائة فدان بمنطقة عنبرة "بقرية الوقف"، تعانى من نقص شديد فى المياه، التى لا تأتى سوى يوم واحد فى الأسبوع، مشيراً إلى حدوث مشادات بين الفلاحين يوم وصول المياه للحصول على أولوية رى أراضيهم الزراعية.

وأكد ياسين محمد من قرية قمبش التابعة لمركز ببا، أن مصرف المحيط، والذى يقوم أهالى ثلاث مراكز برى أراضيهم الزراعية منه، تحول إلى غابة من ورد النيل تمتص مياه المصرف، وتتسبب فى بوار الأراضى الزراعية الواقعة حوله.

وفى قرية طحاوى بمركز الواسطى تعانى أغلب الأراضى الزراعية بتلك المنطقة من نقص شديد فى مياه الرى، واتجة أغلب الفلاحين إلى دق طلمبات مياه لجلب مياه ارتوازية من باطن الأرض على حسب كلام محمود الطحاوى أحد فلاحى المنطقة.

وقال عبد العظيم محمد مقيم مركز الواسطى إن الترع المغطاة، تعانى المناطفق الواقعة حولها من نقص شديد فى مياه الرى، نظراً لعدم قيام مديرية الرى بتطهير تلك الترع المغطاة المليئة بالقمامة والحيوانات النافقة.