تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، خلال جولة ميدانية بقرى مركز ساحل سليم موقع سوق وموقف سيارات قرية الشامية بمركز ساحل سليم لدراسة استغلال المحلات، وموقف السيارات لخدمة أهالي قرى المركز وتحسين الخدمات المقدمة لهم رافقه خلال الجولة التفقدية أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ، والمهندس عصام عبدالظاهر وكيل وزارة الاسكان بالمحافظة، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة والمهندس علي الشرقاوي رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير تنفيذ الأعمال بفرع جهاز الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والمهندسة أمل جميل مدير العلاقات العامة والمتابعة بشركة مياه الشرب وإيهاب عبد الحميد رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بالمحافظة ويسرى سند مدير إدارة المواقف.
بدأ المحافظ جولته بتفقد سوق مركز ساحل سليم المخصص للباعة الجائلين ويتكون من 90 محلا أغلبها غير مستغل موجهًا بسرعة دراسة تعظيم الاستفادة من تلك المحلات وتسكين الباعة الجائلين وأصحاب الحرف بها كما استكمل المحافظ جولته بتفقد موقع مقترح لإقامة موقف لخدمة قرى ومدينة مركز ساحل سليم كبديل للموقف القديم موجهًا بدراسة امكانية تطويره واستغلاله الاستغلال الأمثل وفقاً لاحتياجات المواطنين.
وأضاف محافظ أسيوط، أنه يجرى تطوير الأسواق ومواقف السيارات بقرى ومراكز المحافظة وفقًا لخطة المحافظة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من 14 مشروعًا بالمرحلة الأولى من مشروعات الأسواق الحضارية والمواقف النموذجية ونقاط الأطفاء التي يجري تنفيذها ضمن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر تحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية بقرى حياة كريمة ضمن مبادرة التطوير الشامل للريف المصرى حيث تم استلام عدد 5 مواقف نموذجية لسيارات الأجرة و5 أسواق حضارية و4 نقاط إطفاء بإجمالي 14 مشروعًا بتكلفة تصل إلى 74 مليونا و983 ألف جنيه في إطار سلسلة الإنجازات المتتالية التي تشهدها مراكز ومدن المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري والقرى الأكثر احتياجًا وجاري تشغيلهم فعليًا لتصبح ملموسة على أرض الواقع وتحقيق الاستفادة المثلى من هذه المشروعات للمواطنين.
ووجه محافظ أسيوط رئيس مركز ومدينة ساحل سليم بالمتابعة الميدانية لأعمال تنفيذ المشروعات وتذليل العقبات لنهو المشروعات في توقيتاتها المحددة وتنفيذ الأعمال طبقًا للمواصفات الفنية ومعايير الجودة ووفقًا للجدول الزمني المحدد لذلك لافتًا إلى متابعته المستمرة لأعمال التنفيذ على أرض الواقع من خلال جولاته الميدانية والمفاجئة لمواقع العمل وذلك لتذليل العقبات والتحديات التي قد تواجه التنفيذ وتقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ معدلات إنجاز أسرع خاصة مع اهتمام الدولة وأجهزتها للانتهاء من أكبر عدد من المشروعات المستهدفة للمساهمة في خدمة المواطنين خاصة في القرى.