بعد إعلان حركة تنقلات وزارة الداخلية ورحيل اللواء طارق طبلية وتعيين اللواء أحمد مصطفى أمين مديرا لأمن المنيا، تظل هناك العديد من الملفات التى سوف يتعامل معها المدير الجديد، وأهمها ما شهدته المحافظة فى الفترة الأخيرة وهى حوادث العنف التى شهدتها عدد من القرى والتى ظهرت على أنها فتنة طائفية، ومنها الكرم بأبو قرقاص وكوم اللوفى بسمالوط وطهنا الجبل بمركز المنيا، وتلك الملفات التى مازالت عالقة حتى الآن ولم تجد طريقا لها للحل خاصة بعد تمسك الأقباط بقرية كوم اللوفى ببناء الكنيسة ورفض الجلسات العرفية فى القرى الثالثة واللجوء إلى القضاء.
أما الملف الثانى هو العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة فى الشارع وأقسام ومراكز الشرطة، وهل هناك رؤية جديدة للتعامل مع هذا الملف، حتى يرى رجل الشارع التطور الكبير فى وزارة الداخلية.
أما الملف الثالث وهو أيضا من الملفات الساخنة والذى تسببت فى كثير من الحوادث، هو انتشار الأسلحة خاصة فى القرى والذى تسبب فى وفاة الكثيرين بسبب استخدام تلك الأسلحة فى المشاجرات.
أما الملف الرابع وهو إعادة الأمن إلى المنيا بشكل عام والقضاء على حالة عدم الاستقرار المستمرة منذ ثورة 25 يناير والتى حاول فيها جميع مديرى الأمن الذين تقلدوا المنصب بالمحافظة.
ومن ناحية أخرى، فقد رحل اللواء رضا طبلية بعد مجهود كبير حاول فيه تحسين الحالة الأمنية والعمل على وضع آلية جديدة لسياسية الوزارة فى التعامل مع المواطنين، كما بذل جهدا كبيرا فى الأحداث الأخيرة وتمكن من السيطرة على جميع الأحداث وعدم تفاقمهم.
- الداخلية تعتمد حركة التنقلات السنوية.. تصعيد اللواء جمال عبد البارى للأمن العام.. وسيد جاد الحق للأمن الاقتصادى.. وعبد العزيز خضر مدير مباحث العاصمة.. ومدحت المنشاوى للتدريب