دشن مجموعات شبابيه حملات مكثفة خلال اليومين الماضين للمطالبه بالغاء الذهب من الطلبات الزوجيه والعودة الي القران والسنه وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي شهد سوق الذهب وتجاوز سعر الجرام الواحد 400 جنيه.
حيث ظهرت عدة حملات منها "زوجوني بربع جنيه "وبلاها شبكة " ووشلوها من القائمه " وقد وجدت تلك الحملات قبولا كبيرا فى الشارع المنياوى.
يقول ياسر محمد منسق حملة "جوزوني بربع جنيه" أن الحملة انطلقت في قرى المنيا وكانت البداية بمجلس قروى بنى محمد سلطان الذى يضم 25 قرية وقد وجدت قبولا لدي الشارع وفتحت الحوار بين المواطنيين
وأضاف ياسر أنه فى حالة قبول الشارع للحملة سوف تتوسع إلى مناطق اخرى لتشمل المحافظة، موضحا
أن الهدف من الحملة تخفيف الأعباء عن الأسر المنياوية خاصة مع ضعف الحالة الاقتصادية لأغلب القرى بالمنيا
وأضاف أن النقاش مع اعضاء الحملة اوجد بديلا لشراء الذهب لحفظ حق الانثي هو كتابته في القائمه دون الشراء.
فيما قال أحمد عوف منسق حملة "شلوها من القائمه" أن إصرار الأهل على الشبكة ، في الفرح سوف يؤدى إلى رفض الكثير من الشباب الاقبال على الزواج مما سيؤدى إلى ارتفاع نسبة العنوسه ومشكلات اجتماعيه اخرى
وطالب احمد الاسر المنياويه أن تجد بديلا لها عن شراء الذهب أو تعويضه بشبكة تقليديه وهي الدبله في الخطوبه فقط.
بينما قال حسنى على بـ"المعاش" أن الأسر تتفاخر بالشبكة أمام جيرانها فلابد اولا من تغيير الثقافة لدى أهالى القرى ثم العمل على إلغاء الشبكة وقال: ان الاسر بالقرى هرعت إلى تجار الذهب فور الزياده خوفا من زيادة مستقبليه اخرى