بالفيديو.. جامعة بنى سويف تنظم ندوة حول "القناع الدينى لجماعة الإخوان الإرهابية"

نظم المركز المصرى لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع جامعة بنى سويف برئاسة الاستاذ الدكتور امين لطفى ندوة بعنوان "الكونجرس الأمريكى: جماعة الاخوان تنظيم ارهابى وقناع دينى.. رؤية تحليلية لاتجاهات الرأى العام العالمى نحو الجماعة المحظورة".

وشارك بالندوة عدد من كبار الخبراء السياسيين والأمنيين فى مجال العلاقات الدولية والسياسة والاعلام والفن ويتصدرهم اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجى باكاديمية ناصر العسكرية ، والأستاذ الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أشرف عرفات استاذ القانون الدولى بحقوق القاهرة ، والدكتورة داليا زيادة الخبير فى شئون منظمات المجتمع المدنى ، والدكتور عمر عمار المحلل السياسى ، والاعلامى رفعت فياض.

وأكد الدكتور امين لطفى رئيس مجلس ادارة المركز ان الهدف من الندوة هو مناقشة تطورات الموقف الدولى الراهن تجاه جماعة الاخوان المسلمين . مشيدا بكلمة الفنان محمود قابيل فى اجتماع الكونجرس الاخير والذى اوضح بها الفارق الكبير بين الاسلاميين الراديكاليين وهم جماعة الاخوان وبين الاسلام الراديكالى.

وأضاف لطفى خلال كلمته الافتتاحية بالندوة ان جامعة بنى سويف تنهج نهج الدولة المصرية ومؤسساتها فى محاربة التطرف والإرهاب، مشيراً الى للجامعة ادوار ومواقف تؤكد وقوفها ضد التطرف والإرهاب. من جانبه، قال الدكتور جابر جاد رئيس جامعة القاهرة ان الجماعة الإرهابية قفزت على ثورة 25 يناير واخونتها، وانتهزوا فرصة "يتم "الشعب المصرى على عدم وجود رئيس ، وبداو فى التوغل داخل بعض العقول.

وأضاف جاد ان الجامعات المصرية نشئت داخلها هؤلاء المتطرفين الذين كونوا هذا الفكر المتطرف والذين بداو من الجامعات فى اقتحام عقول المغيبين.

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى ان الجماعة الارهابية استطاعت ان تتوغل داخل الجامعات والمصالح الحكومية، واستطاع قياداتها فى استنزاف اموال الدولة وتحويلها الى تحقيق رغبات الجماعة وأعضائها، متابعاً" موظفى رعاية الشباب الاخوان حولوا اموال الجامعات الى خدمة الجماعة الارهابية .

وأكد جاد ان اعداد الجماعة الارهابية بجامعة القاهرة هم قلة قليلة ، ومنهم بعض اللذين نستطيع ان نعدل سلوكهم وأفكارهم، اما من صدأ عقله بفكرهم المتطرف فعلينا طردهم من مجتمعنا.

وطالب جاد النقابات والجامعات والوزارات بالوقوف ضد عودة الفكر الارهابى الاخوانى ، ومحاربته محاربة شديدة حتى لا يعود ذلك الفكر المتطرف مرة اخرى، مشيراً الى ان محاربة الفكر المتطرف ان عاد مرة اخرى ستكون صعبة للغاية.

وأضاف جاد يجب ان نتعامل مع الجماعات الارهابية من منطلق ان لا نعبىء كثيراً من الراى العالمى تجاه قضيتنا مع تلك الجماعة الارهابية ، مشيراً الى ان حقوق الانسان التى تطالبنا بها المجتمعات الاوربية لا تستخدمها فى مجتمعاتها .

وأكد رئيس جامعة القاهرة ان النجاحات التى يحققها الجيش والشرطة فى سيناء لن تكتمل الا بتحديد جذور تلك الجماعات وتفكيكها وهو هدف استراتيجى لابد من الانتباه اليه مشيرا إلى ان حالة التشتت بين الشعب ما بين مؤيد للدولة ومعارض له حالة سلبية، فلابد من التوحد من اجل مواجهة خطر تلك الجماعات وإعلاء مصلحة الدولة.

واختتم رئيس جامعة القاهرة كلمته مؤكداً ان الجماعة الارهابية عهم داعشيون ارهابيون متتطرفون ويجب محاربتهم.

من جانبه قال الخبير الاستراتيجى حمدى بخيت ان الجماعة الارهابية لم تتغير على مر السنين وأفكارهم واحدة مهما اختلف النظام الحاكم فى البلاد.

وأضاف بخيت ان حجم التهديدات التى تتعرض لها من الداخل والخارج ليس له نظير فى التاريخ الحديث، مشيراً الى ان الدولة المصرية تتحرك فى كافة الاتجاهات من اجل التصدى بكل قوة لتلك التهديدات.

واكد بخيت ان تركيا وايران واسرائيل يريدون اسقاط الدولة المصرية فسقوط مصر معتاه سقوط منطقة الشرق الاوسط، وأن الحقيقة التى نحن بصددها هى ان جماعة الاخوان الارهابية هى جماعة ميكافيلية تستغل الدين والسياسة من اجل الوصول الى الحكم والحقيقة الثانية هى ان مصر بصدد مشروع قومى ناجح لتغيير وضع مصر على خريطة العالم وحجم العداء الذى تواجهه مصر من العديد من الدول يؤكد على تلك الحقيقة.

وتابع ، ان البيت الابيض فى تصريحه حول حل القضية الفلسطينية فى 2013 كان بالتوازى مع بدأ تنفيذ مشروع الدولة الاسلامية، والتى ستكون وسيلة الغرب لبسط السيطرة على بلاد الشرق من اجل اقامة الدولة الاسرائيلية.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;