مستشفى قروى دلهانس التابعة للإدارة الصحية بمركز الفشن جنوب بنى سويف، أنشئت عام 2006 بتكلفة 4 ملايين جنيها و لم يتم افتتاحها، وظلت مبنى بداخله معدات وأجهزة طبية حديثة لفترة.
قامت بعدها مديرية الصحة بسحب الأجهزة منها و تشغيلها وحدة طب أسرة فقط، ثم قررت تكليف أحد المقاولين بترميم المبنى بتكلفة تصل إلى مليون جنيها، حيث عبر أهالى قرية دلهانس عن غضبهم من وجود مستشفى قروى بلامعدات طبية لايستفيدون من خدماته خاصة بعد إغلاق الوحدة الصحية منذ سنوات عقب انشاء المستشفى، مطالبين المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف التحقيق فى إهدار المال العام ومحاسبة المسئولين عن قرار إنشاء المستشفى ثم سحب أجهزتها و ترميمها بعد سنوات قليلة من تشييدها.
ويقول محمد ماهر"موظف من أهالى القرية"، تبرع أحد مواطنى قرية دلهانس بمساحة من الأرض لاقامة مدرسة، ومستشفى قروى متكامل عليها لتقدم خدمة طبية لحوالى 90 ألف نسمة من أهالى القرية، و5 قرى و27عزبة تايعة لها، بالإضافة إلى سكان القرى المجاورة أيضا، دون الحاجة لذهاب المرضى ومصابى الحوادث للمستشفى المركزى بمدينة الفشن
وأضاف: أنشئت المستشفى بتكلفة بلغت 4 ملايين جنيها سنة 2006وتضم العشرات من الغرف وجناح العمليات وقسم الإستقبال، ولم يتم افتتاحها وبعد مرور عام قررت مديرية الصحة سحب الأجهزة الطبية وظلت المستشفى لسنوات مبنى فقط لتقرر بعدها مديرية الصحة استغلال أربعة غرف منها لتشغيلها وحدة طب أسرة
من جانبه، أكد الدكتور عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، أنه عقب توليه المسئولية بأيام قلائل كان فى زيارة لمركز الفشن وعلم من الأهالى بمشكلة مبنى مستشفى دلهانس القروى وقرر إحالة الملف إلى التحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالمديرية.
وأضاف : انتظر نتائج التحقيقات لمعرفة أسباب سحب الأجهزة الطبية و ترميم المبنى وحصر المخالفات لمعرفة المقصرين ومعاقبتهم .