استقبل مستشفى الصدر بمحافظة أسيوط حالة إصابة جديدة بالإيدز، الأمر الذى تسبب فى حالة من الغضب الشديد بين جميع العاملين بالمستشفى، خاصة أن المستشفى غير مجهز للتعامل مع مثل هذه الحالات والتى تخضع لتواجد الممرضات معها لساعات طويلة تمتد لأكثر من 10 ساعات مما يعرضهم للخطورة.
ويعود نقل هذه الحالات إلى توقيع بروتوكول بين مستشفى أسيوط الجامعى ومستشفى الصدر بعد موافقة وكيل وزارة الصحة وتأكيد موافقة السيد المحافظ المهندس ياسر الدسوقى الذى أكد خلال توقيع البروتوكول السابق أن المحافظة تحتاج أن يكون مستشفى الصدر امتدادا للمستشفى الجامعى.
وكان مستشفى الصدر قد استقبل المريض (ع- ع- م) بتاريخ دخول 7/26 الماضى ورقم دخول 2130 من المستشفى الجامعى وهو متواجد بالعناية المركزة بالصدر، وعقب إجراء الفحوصات والتحليلات اللازمة تبين إصابته بالإيدز بنتيجة تحليل بتاريخ 2016/7/28، والأمر الذى يستدعى تواجد ممرضات طوال فترة تواجده، مع العلم أن مستشفى الصدر غير مجهز.
وأوضح مصدر مسئول بمستشفى الصدر أن قسم الأمراض الصدرية بالجامعة يعلم جيدا حالات الإصابة بعد أن أجرت الفحوصات لها، ولكنه يتعمد إرسال الحالات بحجة البروتوكول، وأنهم لا يعلمون إصابة المريض بالإيدز، وأن ذلك تكرر كثيرا.