أعلن الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية، عن تدشين أول مشروع فى المنظومة الصحية الجديدة بالإقليم، وذلك بتحويل 17 مستشفى للتكامل الصحى بالقرى إلى مراكز طبية متخصصة لعلاج المرضى، بعد أن تحولت إلى مجرد وحدات لطب الأسرة، وسوف يكون المشروع نموذجًا لسائر المحافظات الأخرى.
وأوضح المحافظ، خلال تصريحات صحفية أمس، أنه تقرر الاستفادة من المبانى والمنشآت الطبية الموجودة بهذه المستشفيات القروية وتعظيم الاستفادة منها، وتحويلها إلى وحدات للطوارئ ومراكز للغسيل الكلوى وحضانات للأطفال المبتسرين ومراكز لعلاج الفيروسات الكبدية لسد العجز فى هذه التخصصات، والارتقاء بمستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى بهذه القرى.
جاء ذلك بعد الاجتماع الذى عقده المحافظ بحضور نواب القليوبية، والدكتور نصيف الحفناوى وكيل وزارة الصحة.
وأكد المحافظ، أننا لابد أن نبحث عن وسائل وطرق غير تقليدية لمواجهة العجز الصارخ فى الخدمة الصحية المقدمة للمرضى، مشيرًا إلى أنه لا يوجد صاحب ضمير وطنى واحد يمكن أن يغفل أن الخدمة الصحية تحتاج إلى تطوير للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، خاصة أن لدينا عجزًا فى غرف العناية المركزة والحضانات، وهو ما نحاول علاجه حاليًا بالاستفادة من هذه المستشفيات القروية وتحويلها إلى مراكز طبية قادرة على تقديم خدمة صحية لأهالينا البسطاء والمستشفيات المقترحة هى العمار وسيتم تحويلها لمستشفى للصدر متكامل وقسم لحضانات الأطفال وقسم للغسيل الكلوى، ومستشفى تكامل ميت كنانة جارى تجهيزه لنقل مستشفى طوخ المركزى لإدراج مستشفى طوخ فى خطة التطوير الشامل، ومستشفى تكامل بلقس استحداث وحدة طوارئ متكاملة لقربها من الطريق الدائرى، وفى طنان استحداث دار للولادة.
وفى سندبيس إنشاء مركز لعلاج الفيروسات الكبدية وفى طحانوب استحداث قسم حضانات بطاقة 9 حضانات ووحدة غسيل كلوى وقسم أطفال، وفى أبو زعبل نقل جميع خدمات مستشفى الخانكة المركزى لدخول المستشفى عمليات التطوير الشامل، وفى مرصفا إنشاء مركز للعلاج الطبيعى وفى سنديون استحداث معمل للرصد البيئى ومركز للعلاج الطبيعى، وفى المنيرة إنشاء دار للولادة وفى شبرا شهاب إنشاء مركز للعلاج الطبيعى وفى عرب جهينة استحداث خدمة الأخصائى ومركز للعلاج الطبيعى، وفى القلج وكفر حمزة والمنايل وسرياقوس استحداث خدمة الأخصائى وإنشاء أقسام للعلاج الطبيعى.