حالة من الارتياح تسود بين جميع أهالى مدينة منوف وقرى مركزها، وذلك بعد تحول المدينة التى كانت مقلبًا للقمامة وتعانى زحامًا مروريًا كبيرًا، إلى مدينة حضارية لا يوجد بها قمامة، والسيولة المرورية تخيم على جميع شوارعها، وذلك عقب تولى المهندس مجدى أبو السعد رئيسًا لمجلس مركز ومدينة منوف خلفًا للمهندس أشرف أباظة.
فى البداية يقول أحمد الدكانى رئيس صاحب مخازن أسمنت، إن قرى مركز منوف شهدت منذ تولى المهندس مجدى سعد رئيس المجلس الجديد طفرة كبيرة فى الخدمات، وخاصة القضاء ظاهرة انتشار القمامة، وتمهيد الطرق التى كانت غير صالحة لمرور السيارات عليها فقد تم تحديد نزول الجليدر أسبوعيًا لكل وحدة محلية لتمهيد الشوارع، بالإضافة لحملات جميع القمامة وتأتى الوحدة المحلية بزاوية رزين أولى الوحدات نشاطًا فى جمع القمامة، ولكنها تحتاج إلى سيارتين على الأقل، وذلك بسبب قلة سيارات منظومة النظافة، حيث يبلغ عدد قرى الوحدة المحلية ٤ قرى، بالإضافة إلى العزب والنجوع.
وطالب الدكانى الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية، بسرعة التدخل لتوفير سيارتين لتلك المنظومة، حيث يعملون ليلا نهارا من أجل القضاء على تلك الظاهرة تمامًا.
ويقول أحمد عمار من أهالى مدينة منوف منذ تولى المهندس مجدى أبو السعد رئيسًا لمجلس مدينة ومركز منوف خلفًا للمهندس أشرف اباظة، وتحولت المدينة إلى مدينة لا تعانى من الإهمال، وخاصة بعد القضاء انتشار البائعين الجائلين فى المدينة، وكذلك انتشار سيارات جمع القمامة فى جميع أنحاء المدينة، بالإضافة إلى السيطرة على الفساد الذى كان يملأ المجلس من رشوة وغيره فجميع موظفى المجلس يعملون على خدمة الأهالى خوفًا من مجازاتهم أو نقلهم كما حدث مع زملائهم المقصرين، وطالب عمار رئيس مجلس مدينة منوف بالاهتمام بالحدائق والمنتزهات أكثر من ذلك لأنها تعتبر المتنفس الوحيد لأهالى المدينة.
ومن جانبه، أكد المهندس مجدى أبو السعد رئيس مركز ومدينة منوف، أنه يعمل على قدم وساق، وذلك من أجل تقديم كافة الخدمات لأهالى القرى والمركز والقضاء على المشاكل التى يعانوننا منها، فقد تم رفع ما يقرب من ٩٠٠ طن قمامة خلال شهر ونصف منذ تولى المنصب بجميع قرى المركز والمدينة، وتم إحالة ما يقرب ١٢٤ من العاملين بالمؤسسات الحكومية لتركهم العمل دون إذن، وذلك عن طريق الجوالات اليومية التى أقوم بها.