حصلت سلمى محمد أحمد الطالبة بمدرسة طارق بن زياد الإعدادية بنات بسوهاج على المركز الأول فى مسابقة ابن الهيثم للأفكار العلمية وذلك بعد اختراعها سيارة تعمل بـ"بودرة الصخور" بدلا من البنزين عن طريق التفاعلات الكيميائية وحصلت على الميدالية الذهبية فى المسابقة.
التقى "انفراد" بالطالبة وقالت إن الفكرة بدأت لديها عند بداية أزمة البنزين ففكرت فى حل لهذه الأزمة بدون تلوث وقامت فى البداية باختراع سيارة تسير بضغط الهواء ثم قامت بتطوير الفكرة وهى سيارة تعمل ببودر الصخور وعرضت الفكرة على المشرفة عليها رشا كامل صلاح والدكتور إبراهيم حمد الله المشرف العام على الطلاب المخترعين بالمركز الاستكشافى للعلوم بسوهاج وقاما بتشجيعها حتى انتهت من تنفيذ المشروع وقامت بالاشتراك فى مسابقة ابن الهيثم للأفكار العلمية وحصلت على المركز الأول فى المسابقة وكانت سعادتها لا توصف.
وتضيف الطالبة سلمى أن المشروع عبارة عن إضافة مواد كيميائية عبارة عن "بودرة" من الصخور داخل مستودع صغير "صندوق" ويوضع مكان الموتور وهو بديل عنه ثم تتفاعل هذه المواد مع الصخور وتقوم بتحريك "التوربينا" وهذا التفاعل يولد غاز يؤدى إلى دفع وتحريك التوربينا والتى تقوم بدورها فى تحريك السيارة، وقامت بعمل غرفة معالجة حتى لا يسبب الغاز الناتج من السيارة تلوثا للبيئة.
وتطالب سلمى وزير التربية والتعليم بتبنى مشروعها وتطبيقه، وكذلك منحة دراسية بالخارج، وتضيف سلمى أنها لا تنسى فضل والديها عليها والمشرفة رشا كامل والدكتورة عبير العراقى المدير العام للمراكز الاستكشافية على مستوى الجمهورية الدكتور ابراهيم حمد الله المشرف العام على الطلاب المخترعين بالمركز الاستكشافى للعلوم بسوهاج.
فيما تقول المشرفة رشا كامل إنها تقوم بعمل برامج تنمية بشرية لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية وتتمنى تطبيقه فى جميع المدارس لتنمية القدرات والمهارات الخاصة بالطلاب وتحفيزهم.
فيما يقول الدكتور إبراهيم حمد الله المشرف العام على الطلاب المخترعين بالمركز الاستكشافى للعلوم بسوهاج، إن مشروع الطالبة سلمى أنها استخدمت نوعا جديدا من الوقود يتوفر بكثرة وهو أرخص من البنزين والسولار ولا يحتاج لدعم من الدولة بسبب رخص المادة الكيميائية التى تستخدمها مع الصخور.
الطالبة سلمى
الميدالية الذهبية الحاصلة عليها الطالبة
المشروع الخاص بالطالبة
سلمى تطالب بمنحة دراسية بالخارج
المواد الخاصة بمشروع سلمى