طالبت نقابة العاملين بشركة مصر إيران للغزل والنسيج بتدخل رئاسة الجمهورية، لإنقاذ عمال مصر من التشرد، بسبب توقف شركتهم التى يعمل بها 2800 عن العمل لمدة 8 أشهر، ووقوع 40 حالة طلاق بين العاملين.
ومن جانبه قال السيد غنيم، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة إن وزيرى الاستثمار والتخطيط، إلى جانب الشركة القابضة للغزل والنسيج، هم السبب الرئيسى، فى تشريد العاملين، موضحا أن رئيس الوزراء السابق قام بتشكيل لجنة أوصت بتوفير 150 مليون جنيه منها 60 مليون بشكل عاجل يتحملها الجانب المصرى، الذى يمتلك 51% موزعة بين بنك الاستثمار 24% والشركة القابضة 27%، إلا أن كل منهما بات يعاند فى الآخر، على حساب العمال، بينما الجانب الإيرانى مازال يبحث الدفع أو بيع حصته.
وطالب غنيم فى بيان صادر من النقابة، اليوم، الخميس، بضرورة تدخل الرئاسة، حيث تطالب الدولة بزيادة الإنتاج لدعم الاقتصاد وتشغيل المصانع غير أن هناك من يسبح ضد التيار، ويقف فى مصلحة البلد والناس حتى وصل الأمر بالمسئولين أنفسهم أصبحوا ضد الإنتاج وضد الناس، التى تسعى نحو لقمة العيش.
ويقول حمدى حجازى، عضو اللجنة النقابية، إن وزير القوى العاملة يماطل فى دفع إعانة للعاملين من صندوق الطوارئ الذى قام العاملون بدعمه من أموالهم فى الوقت إلى امتنعت فيه الإدارة أيضاً عن دفع الرواتب، مما تسبب فى وقوع 40 حالة طلاق بين العاملين بسبب الظروف الاقتصادية السيئة، خاصة أن هناك من الأسر من يعمل بالشركة الزوج والزوجة والآن أصبح الجميع فى الشارع.
وأكد حجازى أنه لم يعد هناك مسئول فى البلد لم ندق بابه لنؤكد أن العاملين فى مصر إيران للغزل والنسيج عاوزين يشتغلوا ويساهموا فى بناء بلدهم، وليس لهم طلب آخر غير مستحقاتهم وتشغيل الشركة.
كان النائب عبد الحميد كمال قدم 3 طلبات إحاطة لوزراء الاستثمار والصناعة والقوى العاملة حول شركة مصر إيران يوم الأحد الماضى بمجلس النواب للمطالبة بتدخل الحكومة لإنقاذ الشركة والعمال من التشرد.
يذكر أن شركة مصر إيران ثانى منذ أكثر من 6 أشهر من التوقف بعد قرار التحفظ على أرصدة الشركة بالبنوك بسبب بعد المشاكل المالية والإدارية بالشركة.