قال الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، فى تصريح خاص لـ"انفراد" إن مديرية الأوقاف بأسيوط استبعدت الشيخ عبد الآخر حماد، مفتى الجماعة الإسلامية من الخطابة بمسجد الجمعية الشرعية، بعد أن قامت بضم المسجد لوزارة الأوقاف ضمن خطة المديرية فى السيطرة على المساجد التابعة للجماعات الإسلامية، والإخوان، السلفيين، وأحكام السيطرة على الخطابة بالمساجد، وتوحيد الخطاب الدينى وخطبة الجمعة.
وأضاف العجمى، خلال تصريحه أن المديرية قامت بإرسال الإمام الشيخ سعيد على عبد السلام إماما للمسجد بديلا عن الشيخ عبد الآخر حماد، مشيرا إلى أن الثانى لم يمانع على الإطلاق قرار مديرية الأوقاف واستجاب له ووافق على الأمر.
وأكد العجمى أن المسجد يعد من المساجد المليئة بالأفكار المتنوعة وكان لزاما على الأوقاف أن يتصدر المسجد إمام من الأوقاف وعدم السماح بأن يكون هناك إمام واحد بمعنى أنه روح المسجد، ومن هنا أتت الفكرة بالدفع بشباب أزهريين تابعين للأوقاف واختيار الإمام بناء على أسس علمية أخلاقية ودينية وأن يكون له القدرة على نشر ثقافة الإسلام وسماحته.
وأشار العجمى إلى أن الجماعة الإسلامية أصبحت تصلى الآن خلف إمام الأوقاف بمسجد الجمعية الشرعية.
يذكر أن مفتى الجماعة الإسلامية كان حاصلا على تصريح خطابة من وكيل وزارة الأوقاف السابق لأنه حاصل على دكتوراه فى الدراسات الإسلامية.