تضرر العشرات من بدالى التموين بمحافظة الغربية من نقص المواد الغذائية على حد وصفهم، وخاصة السكر والأرز والزيت، وهى السلع الأساسية المطلوبة من المواطنين خاصة فى الأرياف والقرى، كما طالبوا بصرف مستحقاتهم المتأخرة والتى وصلت لـ14 شهرا من حافز التموين المقرر للتجار.
حصة البدالين بالغربية فول مدمس وتونة ونسكافيه
وقال أحد التجار من مدينة السنطة إن مستودعات التموين تصرف لهم فول مدمس وكالسيوم ونسكافيه وتونة، ومسحوق غسيل، كسلع أساسية بديلا للزيت والسكر والأرز، وهو ما يرفضه المواطنون، مطالبين بالسلع الأساسية كالزيت والسكر، خاصة بعد غلاء أسعار السكر والأرز.
أسعار التموين أغلى من السوق السوداء
وأضاف البدالون التموينيون أنهم يعانون من ارتفاع أسعار السلع فى المستودعات عن سوق السوداء، حيث إن المستودعات صرفت لهم كرتونة "المسحوق " بـ 86 جنيها فى حين أنها فى سوق السوداء بـ 72 جنيها، وبالتالى الماركت الخارجى يبيع الكيس بـ10 جنيهات وتاجر التموين مجبر على بيعه بـ11 جنيها.
كما أن السمنة تم صرفها فى فرع رقم 2 بسعر مائة جنيها و6 قروش، فى حين تم صرفها فى الفرع رقم 1 بـ106 جنيهات، وأصر مسئول المخازن على صرف تونة وجبنة دومتى للبدالين فى القرى، فى جين أن القرى تنتج جبن قريش طبيعى ومعظمهم لا يستخدم الجبن الصناعى.
وأشار أحد التجار إلى أن الهدف مما يحدث حاليا هو تشغيل مشروع جمعيتى على حساب بدالى التموين وخراب بيوت أكثر من 35 ألف تاجر تموينى، وخاصة أن الدولة تدعم مشروع جمعيتى فى كافة المدن، رغم أن القائمين عليها رجال أعمال ولهم مصالح خاصة ومكاسب فردية.
وأشار أحد التجار إلى أن ربط تموينه قيمته 21 ألف جنيه، وأجبره صاحب المستودع التموينى على صرف 6 آلاف جنيها مكرونة بالأمر، وعدد من السلع ليس لها سوق وعرض وطلب، وصرف نصف احتياجاته من السكر والزيت، ما أثار حفيظة عملائه وتركوه وذهبوا لبدال آخر .
وقال إن السلع تأتى يوم 10 فى الشهر الجديد، ما يتسبب فى ركود وهروب البطاقات التموينية، ولفت إلى أن البدال التموينى يواجه مشكلة فى الشراء، بسبب عدم توزيع الوزارة للسلع بالعدل، وعدم التمييز بين القرية والمدينة، ويواجه مشكلة مع المواطن عند الصرف، خاصة بعد تصريحات الحكومة والوزير المقال، بوجود فائض من السلع، وهى غير موجودة بالأساس.
عايزين الزيت والسكر الأساسى للمواطن
من جانبهم أعرب مواطنون الغربية عن غضبهم من السلع المفروضة عليهم من الصابون والمسحوق والتونة والجبن الصناعية فى حين لا يوجد زيت وسكر وهم السلع الأساسية للمواطن فى الوقت الراهن، مطالبين بصرف مستحقاتهم من التموين وفارق نقاط الخبز سكر وزيت وأرز بسبب ارتفاع أسعارهم فى السوق السوداء .