بالفيديو والصور.."عبدالله" ضحية الإهمال الطبى بسبب "حقنة" أدت لغيبوبة وجلطة

يخيم الحزن على منزل عبدالله محمد إبراهيم أحمد حنيجل، 43 سنة عامل، فى إحدى قرى مركز الرياض المطلة على رافد الطريق الدولى الساحلى بكفر الشيخ، والذى كتبت نهاية حياته حقنة بنج قبل إجراء عملية جراحية بمستشفى الرياض المركزى التابعة لمديرية الصحة بمحافظة كفر الشيخ، وحُرمت أسرته منه وتحولت زوجته ذات الـ19 ربيعاً لأرملة تنتظر مولودها الثانى خلال أيام ليأتى للدنيا وغاب عنها والده، وتندب حظها لفراق زوجها الذى أحبته وأحبها بحسن أخلاقه وتوفير ما تحتاجه برغم أنه عامل يومية فأقسمت على الإخلاص له" لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن". قال "محمد إبراهيم"، 62 سنة شقيق المجنى عليه عبدالله، شقيقى رحمه الله أجرى عمليه جراحية لإزالة كيس مياه على الخصية بمستشفى الرياض المركزى، وعاد لمنزله بعد اجراء العملية، وفى اليوم الثانى شعر بصداع شديد وأصيب بعدها بغيبوبة وتوجهنا به للدكتور محمد عبدالمنعم فنصحنا بالتوجه لطبيب مخ وأعصاب أو لمستشفى الحميات بكفر الشيخ وظل بالعناية المركزة بمستشفى الحميات من 29 أغسطس ل 4 سبتمبر "ستة أيام "وطلب مدير العناية المركزة الدكتور خالد حمدى عامر عمل اشعة رنين على المخ. وأضاف أن تقرير العناية المركزة بمستشفى الحميات أكد بأن سبب الوفاة مكروب من حقة البنج النصفى بدرجة 7200 "ميكروب " أثرت على المخ وأفقدته الوعى أدت لجلطة بالشريان الأمامى للمخ، مما أدى إلى الوفاة. وأن تقرير مستشفى الحميات كتب فيه " أن المريض أصيب بإلتهاب سحائى بعد التخدير ببنج نصفى وتم عمل أشعة رنين مغناطيسى على المخ بتاريخ 3 سبتمبر 2016م وكانت النتيجة جلطة بالشريان الأمامى للمخ مما أدى إلى الوفاة يوم 4 سبتمبر الجارى. ومن جانبه قال الدكتور رفعت الوكيل مدير مستشفى الرياض، إن أهالى المتوفى أخذوه من المستشفى عقب إجراء العملية بساعتين دون إذن أو تصريح خروج وعندما سألنا عنه لم نجده فكتبنا أنه خرج لعدم التواجد، مضيفا لـ"ليوم السابع" أن المريض لم يتناول العلاج اللازم بعد العملية ولو ظل بالمستشفى لأخذ علاجه ولم يتناول المضادات الحيوية ولو تناولها لقضت على أى ميكروب. وأنه تم إجراء 7 عمليات جراحية فى نفس اليوم الذى أجرت العملية لعبدالله ولم يصب أحد بميكروب، مضيفاً كيف يصاب المريض بالميكروب بعد 12 ساعة من خروجه من المستشفى؟. وهو الأمر الذى نفاه أحمد السيد إبراهيم أحمد حنيجل "ابن عم المجنى عليه"، قائلا: ابن عمىخرج من المستشفى بناء على رأى الدكتور الحسينى عبدالجواد الذى أجرى له العملية الجراحية، متسائلاًكيف نأخذ "عبدالله"- رحمه الله- من المستشفى دون علم المستشفى ودون كتابة إذن خروج؟ فالعملية تم إجراؤها بالمستشفى واطمأن الدكتور الحسينى على العملية وطلب منا الخروج لأن العملية نجحت، ولو رأى الطبيب المعالج بقاء "عبدالله" فى المستشفى ما طلب منا الخروج، وأحمل مدير المستشفى المسئولية لأنه يقول كلاماً غير صحيح، مؤكداً: ليس من الضرورى أن يصاب أحد مريض بميكروب إصابة الآخرين الذين أجرى لهم العملية فى نفس اليوم، والدليل على إصابة عبد الله بالميكروب تقرير مستشفى الحميات الذى أثبت إصابته به بسبب العملية.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;