نفى العميد خالد الشاذلى، مدير إدارة المباحث الجنائية بسوهاج كافة الشائعات بشأن تعدد حالات خطف الفتيات والأطفال بالمحافظة، مشيرا إلى أن جميع البلاغات الواردة بشأن هذه الحالات يتم فحصها جيدا ولا يوجد أى تقصير إطلاقا من جانب الأمن ولا صحة حول عمليات الخطف وسرقة الأعضاء، حيث إن المديرية لم تسجل بلاغا واحدا فى هذا الشأن.
وكشف مدير المباحث أن ما يثار على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " حول خطف العشرات من الأطفال عار تماما من الصحة، مؤكدا أن بلاغات الغياب على مستوى المحافظة محدودة وأن واقعة الطفل "آدم" بمركز دار السلام والتى شغلت رواد فيس بوك خلال الفترة الماضية قال مدير المباحث الجنائية ان الطفل خرج برفقة جده إلى الأرض الزراعية وأن جده يعانى من الزهايمر وترك الطفل بالزراعات وجار البحث عنه وهذا ما أقر به الجد والأسرة بمحضر رسمى بمركز شرطة دار السلام .
وأشار إلى قيام أحد الأشخاص على صفحات الفيس بوك بترويج إشاعات عن ضبط الأهالى بعدد من السيدات يقمن بخطف الأطفال وقيام مسلحين بارتكاب نفس الفعل هو أيضا أمر غير حقيقى الهدف منه إثارة البلبلة.
وأكد الشاذلى أن هناك دوريات أمنية مستمرة يشرف عليها نائب المدير للشرق والعميد أحمد شمندى مأمور مركز دار السلام ويقودها العميد علاء عبدالرحمن، رئيس فرع بحث الشرق والمقدم طارق الوتيدى رئيس مباحث مركز دار السلام والنقباء محمود حلمى وأحمد ماهر، وأحمد الخولى مؤكداً أنهم يبذلون جهودا مضنية خلال الفترات الماضية من أجل استتباب الأمن بمركز دار السلام والحد من الجرائم الخصومات الثأرية وأننا نقوم بنشر أكمنة ثابتة ومتحركة على كافة الطرق السريعة والفرعية على مدار الساعة للتعامل مع أى بلاغا قد تصل إلى رجال المباحث وأننى أطمئن الجميع وأطالبهم بعدم الانسياق وراء الشائعات.
وتعكف مباحث مركز دار السلام بقيادة المقدم طارق الوتيدى ومعاونه ضباط المباحث على كشف حقيقة تلك الشائعات ومن الذى يقف وراءها وما الغرض منها، حيث أكد الوتيدى على الاستمرارية فى حفظ الامن فى دائرة المركز، تحت اشراف العميد خالد الشاذلى مدير المباحث الجنائية بسوهاج، موضحاً أن قوات الامن متواجدة فى شوارع المدينة ومنتشرة بالعديد من القرى لحفظ الامن، من خلال أكمنة ثابتة ومتحركة.