بالصور..القمامة تحاصر حى 25يناير بالخارجة على بعد أمتار من حفل وزير الإسكان

رصدت عدسة "انفراد" انتشار كميات كبيرة من القمامة والمخلفات على بعد أمتار قليلة من فعاليات حفل تسليم عقود وحدات الإسكان الاجتماعى بحى 25 يناير التابع لمدينة الخارجة بالوادى الجديد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان، واللواء محمد ناصر رئيس جهاز التعمير، اليوم الخميس، حيث شهد حى 25 يناير فى مرحلته الأولى، والتى تشمل وحدات الإسكان الاجتماعى والاوقاف حالة من الإهمال الشديد وغياب المتابعة من قطاع النظافة بمجلس مدينة الخارجة، ما تسبب فى انتشار تلال من القمامة والمخلفات وانتشار تسريات مياه الصرف الصحى، والتى حولت الحى إلى منطقة عشوائية قبل مرور القيد العشرى على تلك الوحدات السكنية التى تم إنشائها. وطالب أهالى وسكان الحى اللواء محمود عشماوى محافظ الإقليم بالتدخل لحل المشكلات التى سبق وأن تم عرضها عليه ضمن مذكرة تفصيلية تضم أكثر من 18 مشكلة يعانى منها أهالى الحى، وأهمها مشكلة انتشار المخلفات والقمامة، وتسربات مياه الصرف الصحى وخاصة فى المناطق التى تتخلل العمارات وفى محيط العمارات التى تم إنشائها فى مناطق منخفضة عن الأرض، ومنها عمارة رقم 15 وعمارة رقم 14 بإسكان الأوقاف، وعمارات رقم 22 و3 و1 بحى 25 يناير بالإضافة لانتشار كميات من مياه الصرف التى تسببت فى نمو الحشائش بكميات كبيرة، واضطر الأهالى لزراعة أشجار الزينة وريها من مياه الصرف التى لا تنقطع عن التسرب. وقال أحمد عبده من اهالى الحى فى تصريح خاص لــ"انفراد"، أن المشكلات التى يعانى منها الحى أصبحت صداعًا فى رؤوس السكان والمسئولين وحتى الآن لم يتم حلها بصورة جدرية ولا يعقل مطلقًا ألا يتضمن الحى المنشأ حديثًا أى عمال نظافة مخصصين للحى الدى قارب على الاكتمال ويشمل أكثر من 750 وحدة سكنية يعانى قاطنيها من انتشار المخلفات وتسرب مياه الصرف الصحى بصورة مستمرة وهو ما يهدد بخطورة شديدة على العمارات السكنية. وأضاف أحمد عمار، أن عمارات الأوقاف تعانى من مشكلة خطيرة، وهو ظهور الفوالق التى تربط بين كل عمارتين رغم عدم مرور الضمان العشرى على إنشائها، وهى المشكلة التى أحالها المحافظ إلى جهات التحقيق، وتبين أن تقرير مهندسى هيئة الاوقاف يؤكد على عدم خطورتها فى حال عدم وصول تسريبات المياه الى العمارات وهو أمر يستحيل منعه فى ظل استمرار تلك التسريبات بعمق التربة المنشأ عليها تلك العمارات، بالإضافة لوجود عمارات تتسرب مياه الصرف منها فوق أكشاك الكهرباء، كما هو الحال فى عمارة 22 ما يندر بكارثة محتمل حدوثها فى أية لحظة.