أكد بيتر ويديرود، مدير المعهد السويدى بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث الآن هو التلاعب بالتوازن الكيميائى للغلاف الجوى، وهويعد من أخطر التحديات العلمية والأخلاقية والسياسية التى تواجهنا هذه الأيام، ولكننا أيضًا قد نكون آخر الأجيال القادرة على التصدى لهذه المشكلة قبل فوات الآوان.
وأضافمدير المعهد السويدى بالإسكندرية،فى كلمته بالملتقى الأول للإعلام البيئى والمناخى، أن للإعلام دور كبير فى مواجهة هذا التحدى، قائلا: "الإعلام يلعب دورًا رئيسيًا فى كل المجتمعات، لضمان الطريق المستدام للمستقبل، بصفته ممثلًا لمصالح المواطنين، ومصدرًا للمعلومات المتوازنة الدقيقة والهامة وملتقى للحوار الشامل".
يذكر أن المعهد السويدى بالإسكندرية أطلق المتلقى الأول نوعه للإعلام المناخى، بمشاركة أكثر من 40 من الصحفيين والكتاب والباحثين والمدونين المختصين بمجال البيئة وتغير المناخ.
ويختتم البرنامج، صباح يوم الجمعة 30 سبتمبر الجارى، فاعلياته بجولة للدراجات فى قلب الإسكندرية، تضم أكثر من 400 مشارك من الإسكندرية والقاهرة، وتهدف إلى نشر الوعي البيئى وتقديم الدراجة كوسيلة مواصلات مستدامة وصديقة للبيئة، كحل مجتمعى بديل للوقود، الذى يساهم فى تلوث البيئة.