قالت الدكتورة أسماء عبد الرحمن عضو المجلس القومى للمرأة ورئيس لجنة الإعلام بفرع المجلس بأسيوط والمتحدث الإعلامى باسم المجلس القومى للمرأة بالمحافظة، إنه لا مانع من إجراء مسابقة ملكة جمال الصعيد أو مثيلاتها من المسابقات التى تخص المرأة، لتحسين صورة المرأة الصعيدية التى كثيرًا ما شوهها الإعلام، من حيث الشكل الخارجى، وما يعرضه الإعلام المرئى من زى وملابس لا تطابق الواقع، وتجعلها سمة غالبة لكل فتيات الصعيد، هذا بجانب السذاجة التى يعكسون بها ثقافة المرأة الصعيدية، والتى تنافى أرض الواقع، حيث تعد المرأة الصعيدية من أذكى نساء العالم.
وأشارت الدكتورة أسماء عبد الرحمن، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، إلى أن مسابقة ملكة جمال الصعيد تهدف لتوصيل رسالة معينة، لوصف أناقة وجمال المرأة الصعيدية، بشرط أن تكون هذه المسابقات وفقًا لعادات وتقاليد المجتمع الصعيدى، ولا يوجد فيها شرط يخل بحياء المرأة الصعيدية.
وأضافت، أن الله جميلاً يحب الجمال، والجمال شىء مطلوب طالما أنه لا يوجد به شىء يمس الأخلاق، بل على العكس الشروط المطلوبة للمسابقة كانت بجانب الجمال حفظ قرآن وأحاديث، وثقافة ومعلومات وإتيكيت، ولباقة، ومشاركة مجتمعية،بل جاءت المسابقة لا لتهتم بالمظهر الخارجى فقط بل لتهتم أيضًا بالجوهر من حيث اشتراط ثقافة المرأة، وأن تكون شخصية فعالة ولها نشاط ملموس.
وحول الإهانات التى تعرضت لها المتسابقات ومنظمة المسابقة، قالت "عبد الرحمن" أنه لا يجب الحكم على ظواهر الأمور ويجب التعمق فيها، وعدم إرجاء أى أحكام مسبقة، خاصة أن أهداف المسابقة هى تصحيح صورة المرأة فى الصعيد.
وأضافت أن الجدال الذى دار حول المسابقة والضجة الإعلامية شىء طبيعى، لأن هذا النوع من المسابقات جديد على المجتمع الصعيدى.