قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إنه لقوة الدولة الشاملة كبير الأثر فى اتخاذ القرارات المصيرية فى حياة الدول والتي كان من بينها قرارى الحرب والسلام الذى اتخذهما القائد الراحل الرئيس محمد أنور السادات.
وأضاف الغضبان، خلال احتفالية نقابة التجاريين بأبطال حرب أكتوبر، أن "السادات" قد اتخذ قرار الحرب في وقت يصعب فيه اتخاذ مثل هذا القرار بعد اعداد السلاح الأول والذي يبدأ من الفرد الواحد بالدولة وهو سلاح الدولة الشاملة .
وأكد الغضبان، أن المصريين قد غيروا العالم بعد حرب أكتوبر ؛ فبعد أن عجز العرب عن رفع برميل البترول من 9 إلى 10 دولارات قبل الحرب؛ تم رفعه إلى 40 دولار بعد الحرب ، مشيرًا إلى أن الجيش المصري لا يمكن محاربته بالسلاح؛ لذلك بدأت المحاربة بالجيل الرابع وتفريق وتشيت فئات المجتمع المصرى، وتم اللعب فى العقول وقُتِلَ بطل الحرب والسلام بالجيل الرابع من الحروب بحجة "الإسلام هو الحل" .
وأوضح محافظ بورسعيد، أننا بالفطرة مسلمين ولدينا عقيدة راسخة بداخلنا، وبدخولنا في حرب أكتوبر لم تفرق الرصاصة بين محمد ومينا ودمهما حرروا أرض سيناء، وبدأوا في تعميرها معًا .