فى حالة من البكاء الشديد والحزن الشديد، روت نجفة بيومى، تاجرة خضار، إحدى ضحايا مستريح المنوفية الشيخ "شاكر" الذى قام بالنصب على المواطنين وأخذ أموالهم وفر هاربًا بقرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إنها كانت تجمع أموال الحج وكانت تريد أن تحج بها خلال العام الحالى، إلا أنه وعدها بأن الأموال ستكون مضاعفة وسيعيد لها الأموال فى أقرب وقت وبفائدة كبيرة. وبعد أن اطمأنت إلى الشيخ شاكر قامت بتسليمه 55 ألف جنيه، على أمل أن تحصل على الفوائد والأرباح، ولكنها فوجئت باختفائه، الأمر الذى أدى إلى تدمير حياتها، بالإضافة إلى أنها مدينة بـ 20 ألف جنيه.
وأضافت نجفة لـ"انفراد": "بقالى أربع سنين بقدم فى الحج، وكان نفسى أحج بالفلوس"، وأكدت له على تلك الملحوظة وكان رده لى "عيب متقلقيش بس قوليلى قبلها بشهر وقت ما تحتاجيهم"، خبر الصاعقة، بهروب الشيخ شاكر والذى جاءنى وأنا أبيع بالسوق من خلال اتصال تليفونى من أحد المنصوب عليهم، الأمر الذى أصابنى بالذهول بعد جملة "الشيخ خد الفلوس وطفش، وروحت لبيته وبيت زوجته لم أجد أحدا، وقولت لشقيقه هات ٥ آلاف جنيه، رد عليا "منين؟"، واعملك اية انا ماليش دعوة، وانا عليا ٢٠ ألف جنيه ديون، وأصبحت الآن بلا أى شىء، وأطالب بحقى".
وكانت حالة من الغليان ثارت فى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية بعد تردد أنباء تفيد هروب أحد العاملين فى مجال تجارة الأدوات الكهربائية والأجهزة المنزلية بقرية سنتريس التابعة للمركز، بعد جمعه أكثر من 10 ملايين جنيه من مواطنى القرية والقرى المجاورة بزعم توظيفها وتخصيص عائد شهرى مقابل تشغيل تلك المبالغ، وحرر أسامة عيسى عوض المحامى، 3 محاضر رسمية تضم 12 من المتعرضين للنصب فى القضايا والتى تصل إجمالى المبالغ بها إلى 4 ملايين جنيه، لافتا إلى أنه تم تحرير محاضر رسمية بمباحث الأموال العامة حملت أرقام " 3/282، و4/282، و5/282 أحوال مباحث الأموال العامة بتاريخ 5 أكتوبر الجارى، مؤكدا أنهم فى انتظار أن تأخذ الرقم القضائى لمباشرة العمل والتحقيق فى الوقائع المسندة إلى المتهم بالمحاضر الرسمية.