روى محمد السيد بيومى، أحد ضحايا "شاكر س"، الذى قام بالنصب على عدد من المواطنينبقرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظةالمنوفيةوفر هاربًا، قائلًا "كانت بداية معرفتى بالشيخ شاكر فور عودتى من الإمارات بعد أمثر 14 سنة غربة، حيث تقابلت معه وكانت معرفتى به سطحية، وعندما حكيت له على أحد موضوعات تشغيل الأموال عرض على أن أعطية الأموال فأعطيته 25 ألف جنيه، وبعدها قابلت أحد الأهالى الذى اكد لى على ثقته فيه فأعطيته 15 الف جنيه حتى ترتفع نسبة الفوائد، ثم أعطيته مبلغ آخر حتى وصل المبلغ إلى 50 ألف جنيه".
وأضاف بيومى لـ"انفراد"، "خلال عام كامل مع الشيخ شاكر لم أحصل على أى فوائد أو أرباح نهائيًا، وعندما كنت أطالبه بالأموال يعشمنى بأن الأموال موجودة، وكان يختبىء تحت ستار الإسلام والدين والدقن".
وتابع بيومى"أقول للجميع أن يكونوا حذرين مع أى أحد يتم التعامل معه باسم الدين، ومهما كان الأمر لا يتم الثقة بهذه الثقة التى كنا عليها، وأصبحنا ضحايا للدقن والجلبية، ولم نحصل على أى أموال".
وأستطرد قائلًا أن "الشيخ شاكر ضيع تحويشة السنين والغربة وفر هاربًا"، مطالبًا بأن يتم التحقيق فى الواقعة بشكل كامل، والقبض عليه المتهم.
وكانت حالة من الغليان قد شهدتها قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية بعد هروب أحد العاملين فى مجال تجارة الأدوات الكهربائية والأجهزة المنزلية بقرية سنتريس التابعة للمركز، بعد جمعه أكثر من 10 ملايين جنيه من مواطنى القرية والقرى المجاورة بزعم توظيفها وتخصيص عائد شهرى مقابل تشغيل تلك المبالغ.