غادر منذ قليل المصريون العائدون من ليبيا عقب اختطافهم على أيدى ميليشيات مسلحة فى ليبيا، مقر ديوان محافظة المنيا متجهين إلى قريتهم ساقية داقوف فى مركز سمالوط.
وكان اللواء طارق نصر محافظ المنيا، واللواء رضا طبلية مدير أمن المنيا، استقبل المصريين من أبناء محافظة المنيا العائدين من ليبيا، وذلك عقب احتجازهم بليبيا، واكتست طرقات مبنى ديوان عام المحافظة بالأعلام المصرية وسط أجواء احتفالية، وأعرب المحافظ عن سعادته بسلامة وعودة أبنائه وقال: منذ أول يوم تم إخطارنا بغيابهم والقيادة السياسية كانت شديدة الاهتمام باختطافهم".
وأضاف المحافظ أن الأب عندما يغيب ابنه يكون قلقاً وهذا شعورنا جميعًا وفى مقدمتنا الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان فى شدة القلق إلى أن أذن الله بإطلاق سراحهم وعودتهم سالمين يأتى ذلك ضمن المجهودات المشرفة للقيادة، ودعا الله بالتوفيق لإسعاد جميع المواطنين وقال إن غدًا أفضل وهناك العديد من المشاريع التى ستستوعب أبناءنا داخل الوطن وتحيا مصر.
كما أشاد المحافظ باستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى لهم فى المطار قائلاً إن هذا ما تعودنا عليه من القيادة السياسية ومواقفها "مشرفة" مع كل أبناء الوطن، لافتًا أن الدولة لن تترك أى مواطن يعانى مشكلة، سواء فى داخل مصر أو خارجها، فكل أجهزة الدولة ستتحرك لمساعدته والعمل على تلبية مطالبه وحل مشاكله.
وأعرب الأهالى عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية مؤكدين أن هذا دليل على أن القيادة السياسية تحترم المواطن وتقدر قيمته.
من جانبه قال اللواء رضا طبلية أن هذه الخطوة تؤكد حرص الدولة على سلامة المواطن داخل وخارج البلاد، كما تؤكد قوة الأجهزة الأمنية المصرية.