كثفت قوات الإنقاذ النهرى بالتعاون مع القوات البحرية برشيد من جهودها للبحث عن اثنين من الصيادين المفقودين بعد غرق المركب الخاص بهم بالقرب من بوغاز رشيد بسبب ارتفاع الأمواج وسوء الأحوال الجوية.
فيما سادت حالة من الغضب الشديد بين الأهالى لعدم وجود نقطة للإنقاذ النهرى، ما أدى إلى ارتفاع حالات الغرق بصورة غير مسبوقة خلال الأيام الماضية.
وقال أحمد السمرى منسق لجنة الحريات بنقابة المحامين برشيد، إنه لا يوجد أى وحدة للإنقاذ النهرى أو خدمات للمسطحات المائية بمنطقة بوغاز رشيد التى تصل نهر النيل بالبحر المتوسط، مضيفا أن أقرب وحدات للإنقاذ توجد بمدينتى دمنهور وكفر الدوار، ما يعرض أرواح الصيادين للخطر نظرا لتأخر وصولهم إلى مكان الأحداث.
وأوضح السمرى أنه تم التواصل أكثر من مرة مع الجهات التنفيذية والأمنية للمطالبة بإنشاء وحدة للإنقاذ النهرى برشيد، ولكن دون جدوى حتى الآن.
جدير بالذكر أن اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا بالواقعة من اللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية وبالفحص تبين غرق مركب صيد مسماه "طارق بن زياد" وعليها طاقهما المكون من عدد 8 أفراد وقيام الأهالى بإنقاذ عدد 6 منهم وهم كل من عبد المنعم محمد عبدالمنعم ورشان ،صياد توفى عقب وصوله للمستشفى، وأحمد محمد عبدالمنعم ورشان" رئيس المركب، وعبدالمنعم ناجى عبد المنعم ورشان، ورامى محمد معوض الهشه، وعلى محمد عبدالمنعم ورشان، وجمعة عبدالمعطى عبدالوهاب، وجميعهم صيادون ويقيمون برج رشيد دائرة المركز، تم نقلهم لمستشفى رشيد العام، وغادروها عقب تلقيهم العلاج اللازم، وتم التنسيق مع القوات البحرية، لانتشال باقى طاقم المركب
اخبار متعلقة
- ارتفاع عدد ضحايا غرق مركب صيد أمام بوغاز رشيد إلى 3 أشخاص وإنقاذ 12