قال السيد بسيونى، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن السكر يعد من الخامات الأساسية فى منتجات بعض المصانع والتى يصل عددها إلى 20 مصنع تقريبا، وتستخدم كمادة إستراتيجية فيها، مثل مصانع الحلويات والبسكويت، والتى تبيع البسكويت بأسعار رخيصة مثل نصف جنيه، لأن رفع أسعار السكر على هذه المصانع سيزيد أسعار البسكويت على الأطفال وطلاب المدارس وبسبب أزمة السكر تواجه أزمة كبرى حاليًا.
وأضاف بسيونى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الجمعية طالبت شركات القطاع الغذائى بمدينة العاشر من رمضان موافاتها باحتياجاتهم الشهرية الفعلية، حتى يتسنى مخاطبة الجهات المعنية من وزارة التموين أو الصناعة، للإسراع فى توفير احتياجات المصانع من السكر، حتى لا تتوقف خطوط الإنتاج أو العمالة، مضيفا أن أزمة السكر دفعت مصانع الأغذية فى العاشر من رمضان، إلى العمل بطاقة إنتاجية أقل، ما سيؤثر على عدد ساعات العمل والإنتاج والسوق المحلية، وبالتالى الحكومة مطالبة بتوفير السكر بسعر التصنيع.
وطالب "بسيونى"، مديريات التموين والوزارة بضرورة مراعاة الدقة، إذا كان لدى المصانع التى تستخدم السكر بغرض الإنتاج مخزون، بعدم القبض عليها أو مصادرتها، لأن هذا ليس بغرض الاحتكار، فمثلاً مصانع الحلويات والبسكويت، السكر مادة خام أساسية فى التصنيع، وهو مثل أى مادة خام توجد فى أى مصنع بأى قطاع وأنه فى حال ضبط مصنع يتعامل بالسكر التموينى، فيتم تطبيق القانون عليه، أما السكر الحر، فلا يصح أن تتم مصادرته بمصانع السكر، فهو مادة خام أساسية فى عملها.