مزارعي السويس : اهدار المياه بـ"كوبرى السيل"وراء جفاف ارضينا

ترعة الاسماعليه والتى يقطعها مجرى مائى يصب على خليج السويس وتحديدا عند منطقة كوبرى السيل بقرية كبريت التابعه للقطاع الريفى بحى الجناين بالسويس والتى هى نهاية حدود المحافظة من ناحية الاسماعليه,والذى يعتبر اهدار لمياه الرى فى الوقت الذى يعانى 3الاف فدان من العطش والجفاف والبوار على مدار 12 عام فى اراضى الشباب والدوليه وغيرها من الاراضى الزراعيه التى جفت بسبب نقص المياه مما اطر الملاك لبيع اراضيهم للتخلص منها والاخر اهملها لحين حل مشاكل مياه الري.

DSC00211

DSC00444

DSC00447

يوجد على رأس المجرى المائى ثلاث بوبات تم انشائها لخدمة الاراضى التى تزرع على ضفتى المجرى,وذلك عندما ياتى وقت حصص الرى لاصحاب الاراضى يتم فتح هذه البوبات الى المجرى لقيام المزارعين بشفط المياه عن طريق مواتير زراعيه لتصب فى الاراضى المزروعه,ولاكن منذ فتره تم تحويل اكثر من95% من الاراضى فى هذه المنطقه الى مساكن,فى الوقت الذى لم يتم غلق هذه البوابات والتى تنبسق منها المياه بغذاره الى هذا المجرى تم تسريبها الى المجرى الملاحى عن طريق مواسير صرف والتى يتم تشغيلها على مدار الساعه.

ويقول المزارعون فى الوقت الذى يتم فيه اهدار المياه بهذه الصوره الصادمه و الصارخه وتسريبها الى مياه المجرى الملاحى هو نفس الوقت الذى تم اصابة معظم ارضينا فى مناطق الدوليه والشباب ومحمد عبده والزراعيين والشلوفه من بوار وطفح الملح على الاراضى وهوبسبب تحديد حصص لنا للرى وهوعباره عن تحديد16 ساعه فى الشهر فقط لرى اراضينا مما ادى الى جفاف نسبه كبيره من الاشجار .

واضافوا,انهم منعوا زراعة اى نوع من انواع الخضار،وذلك بسبب قلة المياه لان بعض الخضراوات من المعروف عنها انها تحتاج كميات كبيره من المياه مؤكدين ان المياه التى يتم صرفها من خلال مديرية الرى لاتكفى زراعة قيراط واحد من عدد الافدنه الموجوده فى الوقت الذى يتم فيه اهدار مياه الرى بكثافه على مرمى ومسمع مسئولى الرى بالمحافظه.

فضلا عن عدم امداد بعض القطع الزراعيه القطعة خط مياه رئيسى مما اضطرره البعض عمل حوض او خزان مياه بالارض لتخزين المياه به عن طريق شراء مياه من اصحاب الجرارات وذلك لمواصلة استزراع الاراضى عدم موت الاشجار .

مشيرين الى انه لو تم تحويل المياه التى تهدر الى منطقتنا وهى المنطقه التى بها مساحات شاسعه من الاراضى البور والتى من المفترض انها بها اشجار ومزروعات تتعدى 12 عام,مؤكدين ان الاراضى تم حصرها فى زراعه الاشجار مثل المانجو و الزيتون لعدم احتياج هذه الاشجار الى كميات من مياه الرى وانها تستحمل بعض العطش الا وانه تم زراعة بعض الاشجار التى قارب عمرها الى 8 سنوات ولكن بسبب قلة المياه منها وصل لمرحلة الجفاف حتى لا يتعدى طرح الاشجار الا المنزرعه الا لاشجار لاتتجاوز 3 سنواث وذلك بسبب صرف المياه مرتين فى الاسبوع فى كل مرة ساعتين فقط.





الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;