بالصور.."مكافحة الكوارث وحماية الأرواح من الحريق" ندوة بتمريض سوهاج

نظمت كلية التمريض بجامعة سوهاج، ا ندوة تثقيفية عن مكافحة الكوارث وحماية الأرواح بجامعة سوهاج بالتعاون مع الإدارة العامة للحماية المدنية بسوهاج ، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات الزجاجية المركزية. صرحت بذلكالدكتورة سامية سعيد عميد الكلية وقالت إن الهدف من الندوة هو توعية الطلاب بمكافحة الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للحماية المدنية بسوهاج بتقديم وشرح منالعميد علاء السعيد نمشه مدير إدارة الحماية المدنية وشارك فى الندوة أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالكلية مع تواجد كبيرمن طلبة وطالبات الكلية. من جانبه قال العميد علاء السعيد نمشة مدير إدارة الحماية المدنية بسوهاج خلال الندوة الحرائق عادة تبدأ على نطاق ضيق لأن معظمها ينشأ من مستصغر الشرر بسبب إهمال فى اتباع طرق الوقاية من الحرائق ولكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يبادر بإطفائها، مخلفة خسائر ومخاطر فادحة فى الأرواح والمتاع والأموال والمنشآت، ونظرًا لتواجد كميات كبيرة من المواد القابلة للاشتعال فى كل ما يحيط بنا من أشياء وفى مختلف مواقع تواجدنا والبيئة المحيطة بنا فى البيت والشارع والمدرسة والجامعة ومكان العمل وفى أماكن النزهة والاستجمام وغيرها من المواقع، والتي لو توفرت لها بقية عناصر الحريق لألحقت بنا وبممتلكاتنا الخسائر الباهظة التكاليف. وأضاف: لذلك يجب علينا اتخاذ التدابير الوقائية من أخطار نشوب الحرائق لمنع حدوثها والقضاء على مسبباتها، وتحقيق إمكانية السيطرة عليها في حالة نشوبها وإخمادها فى أسرع وقت ممكن بأقل الخسائر، ويمكن تلخيص المخاطر التى قد تنتج عن الحريق فى ثلاثة أنواع، الخطر الشخصى "الخطر على الأفراد " وهى المخاطر التى تعرض حياة الأفراد للإصابات مما يستوجب توفير تدابير للنجاة من الأخطار عند حدوث الحريق. الخطر التدميرى: المقصود بالخطر التدميرى هو ما يحدث من دمار فى المبانى والمنشآت نتيجة للحريق وتختلف شدة هذا التدمير باختلاف ما يحويه المبنى نفسه من مواد قابلة للانتشار، فالخطر الناتج فى المبنى المخصص للتخزين يكون غير المنتظر فى حالة المبانى المستخدمة كمكاتب أو للسكن ، هذا بالإضافة إلى أن المبانى المخصصة لغرض معين يختلف درجة تأثير الحريق فيها نتيجة عوامل كثيرة منها نوع المواد الموجودة بها ومدى قابليتها للاحتراق وطريقة توزيعها داخل المبنى إلى جانب قيمتها الاقتصادية، هذا كله يعنى أن كمية وطبيعة مكونات المبنى هى التى تتحكم فى مدى خطورة الحريق واستمراره والأثر التدميرى الذى ينتج عنه . الخطر التعرضى: " الخطر على المجاورات " وهى المخاطر التى تهدد المواقع القريبة لمكان الحريق ولذلك يطلق عليه الخطر الخارجى، ولا يشترط أن يكون هناك اتصال مباشر بين الحريق والمبنى المعرض للخطر . هذا وتنشأ هذه الخطورة عادة نتيجة لتعرض المواد القابلة للاحتراق التى يتكون منها أو التى يحويها المبنى لحرارة ولهب الحريق الخارجى، لذلك فعند التخطيط لإنشاء محطة للتزود بالوقود فمن المراعى عند إنشائها أن تكون فى منطقة غير سكنية أو يراعى أن تكون المبانى السكنية على بعد مسافة معينة حيث يفترض تعرض هذه المبانى لخطر كبير فى حالة ما إذا ما وقع حريق ما بهذه المحطة وهذا هو ما يطلق عليه الخطر التعرضى. عرض داتا شو حول مخاطر الحريق بندوة اليوم كلمة عميدة كلية التمريض بندوة الحريق














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;