شهد اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، مساء الأربعاء، احتفال المشيخة العامة للطرق الصوفية بالمولد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى، حيث أقيم مؤتمر ضمن الاحتفالات على ضفاف نهر النيل فرع رشيد بحديقة الأسرة والطفولة بمدينة دسوق بكفرالشيخ.
وقد بدأ المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم، تلاها الدكتور عبد الناصر حرك، ثم كلمة للشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، وتضمنت سيرة العارف بالله إبراهيم الدسوقى وسط حضور وفود من دول الكويت، والإمارات، والسودان.
وفى خلال كلمته قال الشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف، إن العارف بالله إبراهيم الدسوقي، سمى بأبا العينين، لجمعه بين علوم الشريعة والحقيقة، وكان نصيراً للفقراء، موضحاً أنه كان له موقف مع السلطان اأشرف خليل بن قلاوون، حيث أرسل له الدسوقى برسالة، قائلا له من خلالها، كن رحيماً بالفقراء.
وتابع: "أرسل السلطان قلاوون للدسوقى، جنوده ومعهم أسداً لينتقموا من الدسوقي، بسبب تلك الرسالة، وعندما وصل الأسد لدسوق، كان هائجاً ولم يهدأ إلا بعد أن مسح العارف بالله الدسوقى، على جسد الأسد حتى هدأ، وهذه من ضمن كراماته" .
حضر المؤتمر اللواء أحمد بسيونى زيد مساعد محافظ كفرالشيخ ورئيس مركز ومدينة دسوق، والشيخ مختار على محمد أحمد شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية، والشيخ محمد البيلى وكيل مشيخة الطرق الصوفية، ونقيب الأشراف بكفرالشيخ، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية، ووفود عدد من الدول بالعربية والإسلامية.
