وافقت هيئة الملاحة النهرية بأسوان، على إعادة تشغيل اللنش الخاص بقرية الرمادى، والذى يساهم فى سهولة التنقل للأهالى بين ضفتى النيل من الناحية الشرقية إلى الناحية الغربية والعكس، وذلك بصفة مؤقتة لمدة شهر، لحين انتهاء إجراءات الترخيص بصفة دائمة.
وقال تقادم محمد عبد الله، رئيس مجلس إدارة مركز شباب الرمادى قبلى، إن اللنش تم تشغيله فى عام 2014 وتصل حمولته إلى 50 راكباً، حيث تم بناؤه بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن بالإسكندرية بتكلفة قدرها 1,8 مليون جنيه، وتم تسليمه لقرية الرمادى.
وأضاف تقادم، أن الوحدة المحلية بإدفو تسير فى إجراءات الترخيص بالتنسيق مع هيئة الملاحة النهرية بأسوان ، ولكنها أوقفت الترخيص نظراً للقرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية الخاصة بإنضباط الملاحة النهرية فى 25 يوليو من عام 2015 برئاسة رئيس الوزراء، وذلك عقب غرق أحد المراكب النيلية بالوراق بمحافظة الجيزة، والتى بموجبها تم إيقاف إصدار أية تراخيص جديدة للمراسى والوحدات المحلية المتحركة لحين الانتهاء من مراجعة موقف التراخيص الحالية.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للنقل النهرى، خاطبت مجلس الوزراء لعرض الموقف على المهندس شريف إسماعيل من أجل تخفيف المعاناة عن الأهالى بالقرية والقرى الأخرى المستفيدة من استخدام اللنش باعتبار اللنش هو الوسيلة الوحيدة التى تمثل معبر للأهالى بين شرق وغرب النيل.
وكشف تقادم محمد عبد الله، عن موافقة هيئة النقل النهرى فى 24 أكتوبر الجارى على إعادة تشغيل اللنش بصفة مؤقتة لمدة شهر من قبل هيئة الملاحة النهرية بأسوان، لحين انتهاء إجراءات الترخيص بصفة دائمة، وهو الذى يتطلع إليه أهالى الرمادى، مشيراً إلى أن أكثر من 120 ألف نسمة من أهالى قرى الرمادى قبلى والرمادى بحرى بغرب النيل، وأيضاً قروى الطوناب وقروى سلوا بالشرق يستفيدون من هذه الخدمة التى تحقق سيولة الحركة النهرية بشكل آمن وبرسوم تتناسب مع الظروف المعيشية لهؤلاء المواطنين.