أصدر الاجتماع الدورى الشهرى لمجلس جامعة المنوفية فى جلسته الثانية للعام الدراسى الحالى برئاسة الدكتور معوض الخولى، رئيس الجامعة عددًا من القرارات من ضمنها قرارات تعيينات جديدة، والتى شملت تعيين الدكتورة وفاء زهران الأستاذ بكلية الطب ومدير مركز توكيد الجودة عضوا من الداخل بمجلس الجامعة لمدة عامين اعتبارًا من تاريخ موافقة مجلس الجامعة.
كما تم تعيين كل من اللواء أحمد التودرى رئيس الأكاديمية الطبية والدكتور حسين ندا نقيب أطباء المنوفية والدكتور ممدوح العربى لعضوية مجلس كلية الطب من الخارج ولمدة عام، كذلك الموافقة على تجديد تعيين وكيل وزارة الصحة بالمنوفية بصفته عضوًا من الخارج لمدة عامين بمجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما وجه رئيس الجامعة رسالة واضحة لمجلس الجامعة لكل منتسبى الجامعة بعدم التعامل مع المنظمات غير الحكومية والجمعيات ومراكز التدريب والجهات التى تعمل خارج إطار القانون المنظم للعمل أو ما يخل بالمصلحة العامة للدولة.
كما شهدت التعيينات الموافقة على تعيينات جديدة فى وظائف أستاذ وأستاذ مساعد ومدرس، شملت تعيين الدكتورة هبة عز الدين يوسف فى وظيفة أستاذ تخصص التغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلى، والدكتور محمد فكرى منصور سراج الدين فى وظيفة أستاذ مساعد تخصص التغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلى، والدكتورة منى محمد صبرى شقير فى وظيفة أستاذ بكلية الهندسة الإلكترونية .
والدكتورة ميرفت فرج متولى زايد فى وظيفة أستاذ مساعد بقسم الكيمياء بكلية العلوم، والدكتور خالد محمد محمود عطا الله فى وظيفة أستاذ مساعد بمعهد الكبد، الدكتور يسرى عبد الحميد حواش الصباغ أستاذ مساعد بقسم الطفيليات بمعهد الكبد.
كما وافق المجلس على تعيين 7 فى وظيفة مدرس هم: الدكتورة هناء سعيد إبراهيم سلامة بقسم إدارة المنزل كلية الاقتصاد المنزلى، الدكتورة دينا أحمد مندوة طولان بقسم الكيمياء كلية العلوم، الدكتورة دينا عبد الحميد جاد بقسم علم النبات كلية العلوم، الدكتور عادل رشاد إبراهيم هدهود بقسم الرياضيات كلية العلوم، الدكتور محمد فرج عبدالعليم علام بقسم الجغرافيا كلية الآداب، الدكتور عبدالله محمد السيد أحمد بقسم الهندسة الكهربية بكلية الهندسة، الدكتورة مروى لطفى عبد المنعم راشد بقسم الكيمياء الحيوية الإكلينيكية بمعهد الكبد، ووافق المجلس كذلك على منح عدد من طلاب الدراسات العليا درجتى الماجستير والدكتوراه شملت 4 دكتوراه 38 ماجستير.
فيما شدد الدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنوفية، على عدم تجاوز الضوابط الموضوعة بشأن الكتاب الجامعى وفق تسعيره ومعايير جودته وتوزيعه، مؤكدًا أن من يخالف التعليمات سيتحمل المسئولية عميد الكلية ورئيس القسم وأستاذ المادة وسيتم تطبيق الإجراءات الموضوعة حال المخالفة.
واستعرض رئيس الجامعة ما تم من أنشطة وأعمال خلال الفترة الماضية، وما سيناقشه المجلس من قرارات تتعلق بالاتفاقيات وبروتوكولات التعاون الجديدة ومتابعة اجراءات الجودة بالكليات واللوائح الجديدة بالدراسات العليا واعتماد نتائج الكليات بالبرامج الصيفية والدراسات العليا ومتابعة شئون الطلاب والترقيات لأعضاء هيئة التدريس.
وأشار الدكتور السيد السعيد المستشار الإعلامى، إلى ما تناوله زيادة مخصصات النشر الدولى للبحوث العلمية، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على النسر الدولى، وأعلن قطاع الدراسات العليا أن إجمالى البحوث الدولية حتى بداية أكتوبر من العام الجارى وصل إلى 8365 بحثًا دوليًا.
وعلى الجانب الآخر، شارك وفد من جامعة المنوفية، ممثل عن الجمعية المصرية اليابانية لتطوير العلوم "JSPS" فى المؤتمر الدولى الخامس لشباب الباحثين فى العلوم الأساسية والتطبيقية المقام فى رحاب كلية العلوم جامعة أسيوط، وذلك بهدف فتح المزيد من الحوار والنقاش مع شبابا الباحثين وتشجيعهم على المضى قدما فى اتباع المنهج العلمى لحل مشكلات المجتمع والنهوض به مع تطوير أساليب البحث العلمى وإيجاد كل السبل لتطبيقه.
ويأتى هذا المؤتمر استكمالاً لدور الجمعية المصرية اليابانية لعقد وحضور المؤتمرات فى الجامعات المصرية المختلفة الذى أقيم سابقًا فى جامعات المنوفية وكفر الشيخ والقاهرة وقناة السويس والجامعة اليابانية وأكاديمية البحث العلمي، وقد مثل الجمعية من جامعة المنوفية كل من الدكتور إبراهيم الطنطاوى الأستاذ بقسم الكيمياء ورئيس الجمعية والدكتور عادل نصار رئيس قسم الكيمياء وسكرتير الجمعية والدكتور محمد ابو الحسن الأستاذ بقسم الجيولوجيا وأمين الصندوق وأعضاء الجمعية الدكتور هشام الصعيدى الأستاذ بقسم الكيمياء والدكتور جمال قمح الأستاذ بقسم الجيولوجيا.
واختتم المؤتمر فعالياته اليوم بمجموعة من التوصيات من أهمها التركيز والاهتمام بالبحث العلمى كقاطرة لتنمية المجتمع مع ضرورة دعم وتشجيع شباب الباحثين علميا وماديا وتكنولوجيا هذا بالإضافة إلى إتباع الأساليب العلمية والبحثية فى حل المشكلات البيئية والصحية والصناعية والتوجيه بزيادة تمويل البحث العلمى من مخصصات الدولة والتركيز على تطوير وتحديث البحث العلمى لتواكب الطفرة الحادثة على مستوى العالم.