قال عبدالحميد إسماعيل، طالب فى الصف الخامس بالمدرسة التكنولوجية ببورسعيد، إنه تم هو وفريق عمل من زملائه بالمدرسة إحداث تطوير فى "طابعة ثلاثية الأبعاد" يسمح لها بطباعة أى مجسم مع توفير الوقت والجهد؛ هذا بالإضافة إلى تصنيعها بتكلفة أقل من ثمنها الحقيقى بثلاث مرات.
وأضاف الطالب، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه تلقى فى القسم الإلكترونى بالمدرسة تدريبا عن ريادة الاعمال والابتكار؛ مؤكداً أنه تعلم كيف يقوم بإعداد مشروع ويقوم بتحويله إلى فكرة لتعتبر ابتكارا يستطيع من خلاله إدخال ربح ليعتمد بعد ذلك على نفسه فى الحياة العملية.
وأشار إلى أنه قد حصل على المركز الأول بمسابقة "إنتيل" على مستوى الجمهورية، وتأهل إلى تمثيل مصر على مستوى البلاد العربية خلال الشهر القادم بعد تحديد الموعد من قبل الشركة.
ومن جانبها قالت منى محمد، مسئولة ريادة الأعمال والابتكار والتيسير لسوق العمل بمحافظة بورسعيد، إن عبد الحميد من الطلبة المبتكرين، وتعلم كيف يحول نشاطه لفكره يستطيع من خلالها الكسب والربح.
وأوضحت مسئولة ريادة الأعمال والابتكار والتيسير لسوق العمل، أنه قد جاءت الفكرة الابتكارية للطالب من خلال تصنيع طابعة ثلاثية الأبعاد "لم يتم تصنيعها بمصر" بأقل من تكلفتها الحالية بحوالى 3 مرات؛ فتقريبا ما يتراوح سعر الطابعة من 15 إلى 20 ألف جنيه، وكلفها الطالب من خلال ابتكاره من 3 إلى 5 آلاف جنيه على حسب زيادة الإمكانات الخاصة بها.
ولفت الطالب إلى أنه قد أضاف أفكارا جديدة على الطابعة مما يجعلها أكثر استخداماً فى مجالاتٍ مختلفة، كاستخدامها طابعة طائرة كالطائرة بدون طيار مما يمنحها ميزة عدم التقيد بشكل أو حجم الجسم المراد طباعته؛ كما تم تحويلها من ثلاثية الأبعاد إلى رباعية الأبعاد.