اجتمع المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، اليوم، مع وكلاء الوزرات، ورؤسا المدن والمراكز والأحياء، لاستعراض الموقف الأمني لحماية المنشآت، واتخاذ اليقظة والحيطة تحسباً لحدوث أية أعمال تهدف زعزعة الأمن والاستقرار، في إطار الإستعدادت للإحتفال بذكرى ثورة 25 يناير.
واستعرض خلال الاجتماع، خطة الطوارئ لمواجهة، الحرائق، والأمطار، وانهيار المنازل، والحد من أخطارها، والحالة المرورية، وخطط تحقيق التوازن بين الطرق الرئيسة والفرعية، وحوادث السيارات، والسكك الحديدية والحد من الأخطار، وتطوير المزلقانات وصيانتها وغلق المعابر الغير قانونية.
وأكد "إمام" خلال الاجتماع على أهمية تواجد الخطط العملية المدروسة، للتعامل الفوري مع كافة أشكال الأزمات والكوارث والطوارئ بالتنسيق والتعاون مع كافة القطاعات الأمنية، والتنفيذية والوحدات المحلية من ناحية أخرى.
وأشار المحافظ إلى أهمية تنفيذ دورات تدريبية لجميع العاملين في كافة الوحدات الإدارية، للتعامل مع كافة أحداث الطوارئ الأزمات بطرق علمية وفنية، بعد التدريب عليها، وخلال الاجتماع استمع المحافظ والقيادات الأمنية إلى الخطط التي يتم تنفيذها لمواجهة الكوارث والأزمات، من جانب القطاعات التنفيذية للخدمات والمرافق شملت "الصحة، والتضامن الاجتماعي، والتموين، ومياه الشرب والصرف الصحي، والأزمات والكوارث، والمرور، والسكك الحديدية".
وقال محافظ الدقهلية، يجب أن يكون التعاون والتنسيق قائم بين كافة الأجهزة بالمحافظة، ويجب الإبلاغ الفوري عن أية تجمعات أو سلبيات أو أحداث أو شائعات، ليتم التعامل معها فورا،ً وأهمية الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وحل مشكلاتهم فوراً وعدم افتعال الأزمات مع المواطنين، من قبل بعض المتقاعسين عن العمل، أو من لا يريد رقي وازدهار الوطن.
وكان محافظ الدقهلية قد أكد أنه تم تقسيم المحافظة على خمسة قطاعات في كافة مجالات الخدمات والمرافق، يكون هناك مسئول عن كل قطاع بنطاق الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء، لتقديم الخدمات للمواطنين والتجاوب الفوري مع مطالبهم واحتياجاتهم وحل مشكلاتهم، فوراً قائلا إن هناك أزمة ضمير لابد من الالتفاف إليها وإن المسئولية تقع على عاتق كل فرد.