حالة من السخط والغضب سادت بين أهالى محافظات الصعيد وخاصة محافظة أسيوط بعد قيام مستشفى أسيوط الجامعى والذى يخدم مرضى الصعيد بالتوقف عن اجراء الجراحات والاعتذار للمرضى وتأجيل العمليات المحدد موعدها لأجل غير مسمى بسبب نقص ادوية التخدير والمحاليل التى تستخدم فى العمليات منذ صباح أمس الاثنين.
وقال على زين الدين أن نجله مريض بالكلى اليمنى وكان من المقرر استئصالها مساء أمس بموعد دخول رسمى إلا أن المستشفى قابلت ذلك بالرفض والاعتذار عن موعد العملية واكثر من حالة أخرى لأجل غير مسمى بحجة عدم وجود "البنج" المخدر وعدم وجود تحاليل كافية لاجراء العمليات مما تسبب فى حالة استياء بين أهالى المرضى واحتجاج واسعة.
واضاف محمد عبد الرحيم احد المرضى (عظام) انه تقرر اجراء عملية جراحية له بالمفصل يوم 8 من نوفمبر الجارى وذهب أمس للحجز الا أن ادارة المستشفى والعيادة الخارجية أجلت اجراء الجراحة له لشهر ديسمبر المقبل فضلا عن عدم تحديد يوم محدد رغم انه تم تقرير الموعد السابق منذ 3 أشهر ماضية.
وقال مصدر بالمستشفى الجامعى فى ان اكثر من 30 عملية بجميع أقسام المستشفيات تم تأجيلها أمس وايقاف اكثر من 50 جراحة غير عاجلة لأشهر قادمة والاكتفاء فقط بالعمل على انهاء الحالات الطارئة رغم أن المستشفى يخدم اكثر من 20 مليون مواطن ب8 محافظات بالصعيد ويعد ثانى اكبر صرح علاجى وتعليمى على مستوى الجمهورية.
الجدير بالذكر أن مستشفى أسيوط الجامعى تضم 7 مستشفيات وهى "المستشفى الرئيسى بجميع التخصصات المختلفة من الباطنة والعظام والاسنان والتجميل واخرى ومستشفى الأطفال ومستشفى صحة المرأة، وام القصور، والراجحى للكبد ومستشفى جراحة المسالك البولية والكلى ومستشفى الامراض العصبية والنفسية، وجارى انشاء مستشفى للاصابات، ومستشفى للحميات.