قال اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، إنه ينعى بمزيد من الأسى استشهاد 5 من جنودنا الأبطال "شهداء الواجب" فى أحداث العريش بشمال سيناء، من أبناء محافظة كفر الشيخ، والذين استهدفتهم يد الغدر، من قِبل مجموعات إرهابية قامت بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوة الأمنية المعينة لملاحظة الحالة بميدان "العتلاوى" دائرة قسم شرطة ثالث العريش.
وأضاف فى بيان له أن القوة المتواجدة قامت بمبادلتهم الأعيرة النارية، مساء أمس الأربعاء، والشهداء الأبطال هم النقيب محمد فؤاد شحاتة "قرية الملاحة مركز سيدى سالم"، والنقيب محمد نادر الدناصورى "قرية الروس مركز مطوبس"، والمجند رجب مصطفى عبده "قرية الروس مركز مطوبس"، والمجند إبراهيم سعد رجب "قرية برنبال مركز مطوبس"، والمجند على محمد فهمى فليفل "قرية برنبال مركز مطوبس"، حيث يتم تشييع الجنازة من مسجد الاستاد الرياضى بمدينة كفر الشيخ، فى جنازة عسكرية مهيبة، يتقدمهم اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، واللواء محمد الشرقاوى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع وسط الدلتا، واللواء محمد عاطف شلبى مساعد وزير الداخلية؛ مدير أمن كفر الشيخ، وتتم مراسم الوداع للشهداء الأبرار إلى مثواهم الأخير، أحياء عند ربهم يرزقون.
وقال محافظ كفر الشيخ إن ما حدث من عمليات إرهابية جبانة فى سيناء يدعونا إلى حالة من حالات الاستنفار الوطنى لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية دعاة الفكر الشيطانى المتطرف، والقصاص لشهداء الواجب الذين سقطوا وهم يدافعون بشرف عن أرض مصر وأمنها في شمال سيناء ضد قوى الشيطان والإرهاب الأعمى.
وأضاف استنكر هذه الأعمال الإجرامية بشدة، وأقدم أحر التعازى وصادق المواساة لأسر الشهداء وجهاز الشرطة المصرى العظيم فى مصاب مصر كلها، راجياً الله عز وجل أن يتقبل الشهداء، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ شعب مصر العظيم من كل سوء ومكروه.
وقال أعزز صمود الشعب المصرى العظيم، وإصراره على المضى قدماً نحو تحقيق ما يصبو إليه من رفعة الوطن وسلامة واستقرار أراضيه وأن تتبوأ مصر دوماً مكانتها ودورها الإقليمى والدولى.
ويعرب عن أمله فى أن يعى العالم حجم المخاطر والتهديدات التى نتعرض لها والتى لن تنال من مواقف مصر الثابتة والمعلنة بضرورة محاربة الإرهاب والتصدى له قبل أن يستفحل خطره ليس على مصر والمنطقة العربية فقط، وإنما يمكن أن يطول كل دول العالم.
واصفاً الحادث الجبان بأنه عمل شيطانى يستهدف كسر إرادة الدولة المصرية، مطالبا الشعب المصرى بأكمله بالوقوف صفا واحدا خلف قيادته لمواجهة تلك الأيادى الغادرة، التى لن توقف مسيرة مصر نحو التقدم والتنمية وتطهير البلاد من الإرهاب الغاشم والقضاء عليه ودحر جذوره.
مضيفاً أن الجماعات الإرهابية تهدف من وراء تلك العمليات إلى النيل من استقرار مصر وعزيمة شعبها، ولكن كل نقطة دم شهيد تراق تزيد المصريين إصرارا على إصرار وعزما على عزم لتطهير أرض الوطن من هؤلاء القتلة الذين باتت نهايتهم وشيكة على أيدى رجال الجيش الأبطال، ورجال الشرطة البواسل.