أكد المشاركون فى مؤتمر القوى السياسية والأحزاب بالقليوبية، الذى نظمه مركز النيل للإعلام ببنها، رفضهم المشاركة فى أية تظاهرات يوم 11 نوفمبر، مؤكدين أن الوطن فى حاجة لتضافر كل جهود أبنائه المخلصين فى هذه المرحلة الحرجة لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
أضاف المشاركون أن القوى السياسة والأحزاب قد تختلف مع الحكومة وسياساتها، ولكن لا تختلف على الوطن الذى يحتاج الإلتفاف الوطنى، حتى نعبر من مرحلة الخطر، ونبدأ العبور إلى المستقبل
فيما احتشد أعضاء حزب مستقبل وطن من كافة أمانات الحزب على مستوى محافظة القليوبية بالقاعة الرئيسية بمركز النيل للإعلام ليعلنوا رفضهم لدعاوى الفوضى والتخريب تحت مايسمى بـ" التظاهر 11/11" ودعمهم للدولة المصرية واستقرار الوطن، ودعمهم للقيادة السياسية التى تحافظ على اسقرار وآمان مصر.
ووجه عمرو درويش، أمين عام حزب مستقبل وطن بالقليوبية، فى بداية كلمته الشكر لكافة أمانات الحزب التى شاركت بقوة فى المؤتمر، لتؤكد أن حزب مستقبل وطن فى بداية الطليعة التى ستتصدى لدعاوى الفوضى والتخريب.
وقال درويش إن هذه الدعاوى التخريبية مفرغة من مضمونها لأنها ﻻ تهدف إلا ﻹرباك الدولة المصرية ولن يحدث شيء، وتابع: "هناك قيادة سياسية تعمل بجد ونحن كشعب مصر من فوضناها وطالبناها بالترشح وحمل المسئولية، ودورنا التكاتف معها لنعبر تلك المرحلة وﻻ ننسى حجم الأمان والاستقرار الذى نشعر به الآن".
وأكد "درويش" أن شعار "مصر أوﻻ" يجب أن يكون فى قلوبنا قبل أن يكون معلق على الحوائط، وتابعا: "يجب أن يتم وضعه نصب أعيننا فى عملنا وفى كافة شئون حياتنا لنرقى بهذا البلد".