برغم تصريحات مسئولى السويس, بتوفير اسطوانات البوتاجاز، وأن سعر الاسطوانه 15جنيه, إلا وأن الواقع يعكس غير دلك, وبالأخص القطاع الريفى المتمثل فى حى الجناين، حيث يشهد أزمه بسبب عدم الرقابة على التوزيع.
أكدوا الاهالى، لـ "انفراد" أن الأزمة ليست فى عدم توفير اسطوانة البوتاجاز، الأزمه سببها سوء التوزيع, حيث انه يقوم تجار السوق السوداء باخذ كميات كبيرة من الأسطوانات وبيعها مره أخرى للمستهلك بسعر أعلى، إضافه إلى أن السعر بالمستودع وصل 18 جنيه.
وأضافوا, أن ما يجرى تحت أعين مفتشى التموين، الذين يقومون فى بعض الأحيان بمساعدة التجار بتحميل سيارتهم، وينتج عن ذلك عدم حصول المواطن البسيط على اسطوانة البوتوجاز من مخازن اوسيارات بتوجاسكو بالسعر الرسمى.
واشاروا، إلى أن المحافظة مقارنه بباقى المحافظات لا توجد أزمة فى عدم توفير الأسطونة بسبب وجود 3 مصانع لتعبئة البوتاجاز، ولكن الجديه فى مراقبة مايتم توزيعة ينهى على الأزمة تمامًا.