مأساة أسرة بالدقهلية أم مصابة بمرض الفيل والابنة بالسرطان والأب متوفى

تعيش أسرة صغيرة بمنطقة الطيارة فى مدينة السنبلاوين بالدقهلية مأساة حقيقة، نتيجة إصابة رب الأسرة بالسرطان، وجعله ملازم الفراش ولا يستطيع العمل قبل أن يتوفى أمس، إذ تعيش الأسرة داخل إحدى الشقق السكنية البسيطة بالمساكن الشعبية، وتحيط بهم القمامة ومياه الصرف الصحى من كل جانب.

وأصيبت الأم وتدعى أمينة محمد عبد العزيز، بمرض الفيل منذ 15 عامًا، ما أدى إلى إصابتها بتورم القدمين بشكل كبير، وأصبحت طريحة الفراش لا تستطيع المشى أو الوقوف، لتزيد من هموم الأسرة وترهقها اقتصاديًا، وتقول الأم إن أحد الأطباء قال إن سبب المرض غالبا ما يكون أنها تعود إلى "قرصة بعوضة".

وأشارت لـ"انفراد" إلى أنها بعد أن اشتد بها المرض، لازمت الفراش، ما أدى إلى إصابتها بقرحة فراش وجعلها لا تقدر على الحركة أو الانتقال، وبعد أن سقطت من على السرير فى أحد المرات لم تتمكن من الصعود عليه مرة ثانية، وأكدت بأنها تنام على الأرض منذ عام ونصف.

وتقول جيهان، ابنتها، إنها اكتشفت مؤخرا إصابتها بالسرطان فى العظام، وأنها تخدم والدتها ووالدها المصاب بالسرطان الذى توفى أمس بعد صراع كبير مع المرض، وأن تكلفة العلاج أصبحت كبيرة جدًا ولا يستطيعوا توفيرها ويعتمدون على مساعدات أهل الخير فى توفير العلاج، وأشارت الى أنهم لا يمتلكون دخل أو معاش.

وأضافت أن جميع الأطباء أكدوا أن حالة والدتها ليس لها علاج، وأنها تعتمد على استخدام مطهرات موضعية، ولا يوحد علاج فعلى، وأكدت ارتفاع وزن والدتها إلى درجة أصبحت هناك صعوبة فى تحريكها، وهو ما أدى إلى إصابتها بالضغط والسكر، وطالبت جيهان بأى فرصة لعلاج والدتها.