أشاد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، بأداء كلية الطب المتميز والنشاط المنفرد الذى يقوم به أبناؤها فى مجال البحث العلمى، والتى تحظى بالنصيب الأكبر على مستوى كليات الجامعة فى النشر العلمى، وذلك فى أكبر الدوريات العالمية المتخصصة، وهو ما يجعل إدارة الجامعة أكثر حرصاً ودعماً للكلية لمواصلة العمل بنفس الكفاءة والتميز.
جاء ذلك خلال افتتاح وقائع اليوم العلمى لثامن للكلية والذى عقد تحت عنوان "أفضل الأبحاث المميزة عالمياً لكلية الطب"، وذلك بحضور الدكتور محمد محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أسامة فاروق نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور محمد مصطفى الشرقاوى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عمر ممدوح شعبان مقرر اليوم العلمى ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية .
وقد أعلن رئيس جامعة أسيوط عن مواصلة الجامعة تقدمها فى حجم النشر العلمى الصادر عنها وفقاً للمواقع العالمية المتخصصة فى ذلك، والذى بلغ 460 بحثا فى 2010 وارتفع فى 2015 إلى 701 بحث وبلغ فى مطلع نوفمبر الجارى 638 بحث وهو مؤشر لزيادة متوقعة خلال الفترة المتبقية من السنة.
وقد أضافت الدكتورة مها كامل غانم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن اليوم العلمى الثامن للكلية يهدف إلى الرجوع إلى الرسالة الأساسية للكلية وهى البحث العلمى والذى شهد طفرة حقيقية فى السنوات الأخيرة إلى جانب متابعة وتشجيع الباحثين على مواصلة العمل البحثى والنشر العلمى، مشيرةً إلى أن الإعداد لليوم العلمى خلال الفترة السابقة تم عبر الإعلان عن مسابقة لأفضل الأبحاث العلمية المنشورة عالمياً وتشكيل لجنة تحكيم من كبار الأساتذة بالكلية لتقييم الأبحاث المتقدمة واختيار أفضل عشرة أبحاث لتكريمهم مع الإعلان عن أفضل ثلاثة أبحاث منهم .
وأشار الدكتور عمر ممدوح شعبان، مقرر المؤتمر، إلى أنه تم تقديم 45 بحثا علميا من مختلف أقسام الكلية وتم استبعاد 18 بحثا لعدم مطابقة الشروط، وقامت لجنة التحكيم بفحص 27 بحثا لاختيار أفضل ثلاثة أبحاث من المتميزة عالمياً.