أصدرت كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها بيانا على صفحتها الرسمية وذلك توضيح لواقعة طالبة النقاب، وجاء نص البيان أنه، نظرا لما تم تداولته فى وسائل الإعلام ومواقع والتواصل الاجتماعى مؤخرا، وما تضمنته من مغالطات وإساءة لإدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس وعميد الكلية، فلزم توضيح الحقائق بشفافية لأبنائنا الطلاب ولكل من يهمه الأمر.
وتابع البيان أن إدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس بما فيهم عميد الكلية يعملون طوال العام على إكساب الطلاب المعارف والمهارات اللازمة لتخريج الطالب المتميز لسوق العمل، ومن ضمن مهامهم هو العدل فى تقييم الطلاب أثناء الاختبارات العملية والنظرية، واحترام الحرية الشخصية للطلاب والطالبات على السواء بما فيها الحرية الشخصية للمنتقبات هو أمر واقع بالكلية التى يدرس بها عدد من المنتقبات.
مع تكرار الحالات الغش بمساعدة وتحت ستار النقاب بجامعة بنها وغيرها من الجامعات، فإن التأكد من عدم تكرار ذلك هو من الأمور المحمودة الضامنة لحسن سير وعدالة عملية التقييم.
إن ادارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس مطالبون بتطبيق القانون واللوائح بما يضمن عدالة التقييم، وتوفير المناخ المناسب للاختبارات، وواقعة التأكد من شخصية الطالبة تمت بإحدى اللجان حافظت على الحرية الشخصية للطالبة، وتم التأكد من أن الطالبة لم تكن تحمل أى امتيازات عن الطالب العادى.
إن التأكد من عدم حمل الطلاب لوسائل مساعدة على الغش أمر تنظيمى يطبق على الجميع الطلاب والطالبات دونما تفرقة، لا يجب التساهل فى تطبيق القوانين واللوائح المنظمة لعميلة الاختبارات، وبناء على ما سبق إيضاحه فأننا أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية نجدد التزامنا التام بتطبيق أعلى معايير الجودة أثناء العام الدراسى وأثناء الاختبارات لضمان تأهيل خريج الكلية لسوق العمل.
وأكد البَيَان أن بعض أعضاء لجان سير الامتحانات ومنهم حمدى عبد الرازق السيد وعبد المنصف فوزى إقرارات لمكتب رئيس الجامعة جاء مضمونها أنه فى يوم السبت الموافق 16 يناير 2016م، وخلال قيام عميد الكلية بالمرور على لجان الامتحان فوجئ بطالبة منتقبة فى اللجنة رقم 1 لقسم الغزل والنسيج بالفرقة الثانية فطالب باستدعاء إحدى السيدات الملاحظات للكشف عن هويتها، وبالفعل تم إحضار الملاحظة وفاء يوسف مصطفى وبالفعل قامت بأخذ الطالبة إلى إحدى الحجرات وقامت بالتأكد من شخصيتها ووفقا للمذكرة فإن الطالبة "سارة.ع.أ" عادت للجنة وبدأت فى أداء الامتحان، ولم يتم التعدى عليها بأى شكل من الأشكال من قبل العميد أو أعضاء لجنة سير الامتحانات المرافق للعميد.
وأكد الموقعون على تلك المذكرات أن ما أدعته الطالبة بالاعتداء عليها باللفظ غير صحيح ومحض افتراء وكذب وإدعاء.
فيما أكد مصدر بالجامعة أن وقف التحقيق مع الطلاب وإلغاء قرار عميد كلية الفنون التطبيقية بإحالتهم للتحقيق لا يعنى انتفاء المسئولية عن أى طرف مخطئ فكل من أخطأ يتحمل نتيجة خطئه.
وأضاف أنه جار مخاطبة جامعة عين شمس لتشكيل لجنة محايدة ستستمع لكل الأطراف من الطلاب والعميد ومراقبى اللجنة والأمن وشهود الواقعة بالكامل، وستتعامل مع كل ما نشر على صفحات الفيس بوك وستحمل كل من أخطأ نتيجة خطئه وبناء على نتائج اللجنة سيتم اتخاذ الإجراء المناسب تجاه المخطئين أيا كانوا.
وأكد المصدر أن الإجراء القانونى المتخذ مناسب لأن هناك خصومة بين العميد والطلاب بسبب الواقعة فلا يجوز توقيع العقاب عليهم قبل اكتمال التحقيقات فى الواقعة واستبيان الحقيقة، مضيفا أن قرار رئيس الجامعة بإحالة الدكتور ياسر سهيل عميد كلية الفنون التطبيقية إلى التحقيق، جاء بسبب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعى، وما قدمه الطلاب من شكوى حول قيام العميد بإهانة إحدى الطالبات المنتقبات أثناء تأديتها امتحان الكلية.
فيما أكد الدكتور ياسر سهيل عميد تطبيقية بنها أن الواقعة لا تعدو كونها افتراء من بعض الطلاب بالكلية نافيا ما نشروه وما تم تداوله بشأن قيامه بإهانة الطالبة المشار إليها بالكلية خلال وجودها بلجنة الامتحان
وقال العميد إنه قام بالإشراف على التأكد من شخصية الطالبة من خلال استدعاء الموظفات السيدات بالكلية للتأكد من شخصيتها وفقا للقانون واللوائح المنظمة للامتحانات الصادرة من المجلس الأعلى للجامعات، مستطردا بقوله أننى لم أقم بالتعامل بأى شكل مباشر مع أى طالب نظرا لطبيعة وظيفتى الإشرافية، معقبا أن الطالبة أدت جميع الامتحانات ولم تخرج منهارة من اللجان كما يدعى بعض الطلاب.
وأوضح أنه تم تشكيل فريق من الأمن الإدارى النسائى بالكلية لفحص هوية الطالبات المنتقبات مع متابعة وإشراف الأمن الإدارى بالجامعة والكلية لأى حالات مخالفة، وأن الأمن الإدارى النسائى يتعامل مع الطالبات بشكل لائق وبما لا يخالف اللوائح المنظمة للجامعات وبالتنسيق مع الأمن الإدارى للجامعة.
وأضاف العميد أن مطالبة الطالبات المنتقبات بالتحقق من شخصياتهن من خلال عناصر نسائية وفى غرفة الأمن أو إحدى غرف الكلية ومكاتبها لا يعد إهانة لأى طالبة منتقبة، مؤكدا احترامه لكل العقائد والأفكار الدينية بما لا يخالف القانون فلا تهاون فى تحقيق الانضباط وتطبيق القانون.